اضراب يوم الاربعاء والخميس 4 . 5 ابريل من الشهر الجاري من العام الحالي

مازال الصراع محتدما بين النقابة الديمقراطية للعدل والوزارة الام. النقابة تطالب بتوقيع الاتفاق المتوصل اليه بين الجانبين والحريات النقابية.
الوزارة لم تجب بخصوص الاتفاق.وتغطي الشمس بالغربال وتحاول الالتفاف على الحريات ولاتزال تصارع في الاتجاه المعاكس. الوزارة تريد تحطيم النقابة الديمقراطية بمساعدة الاخوة الاشقاء وخاصة الاخت الوطنية ام النقابات ومهد الحضارات والوقفات السابقة التىاكل عليها الدهر وشرب.
انه اضراب الكرامة .انه اضراب الشرف.انه اضراب من اجل الحفاظ على المكتسبات النقابية .وليس كمثل الخانعين الصامتين الرافضين والراضين في نفس الوقت.اضراب الكرامة هدا ما يمكنني ان اسميه.
الوزارة كان عليها ان تستدعى النقابة وتجلس معها على طاولة الحوار .وهدا هو الحل لوقف الاضراب.
لكل الشرفاء الغيورين على القطاع تمسكوا بنقابتكم الديمقراطية دات الاغلبية ولا تهنوا ولا تحزنوا وبدونكم سياكلنا الاسد كما اكل الثور الابيض.

موضوع: كالعادة الثلاثاء أبريل 03, 2012 10:43 am

المشكل الكبير للعمل النقابي هو أمثالك
من سمع كلامك يظنك اكبر ثوري في العالم وما انت سوى احمق او ببغاء تردد الجمل
ننتظرك غدا في المحكمة التجارية لتوقع ورقة الحضور حتى لا يحسب لك الاضراب ثم تنصرف لتظهر مضربا
هذا هو المرض الكبير الذي يخصه برشيد وليس قانون الاضراب

الأخ باين عاين له وجهة نظر عبر عنها بكل احترام وأنا بدوري متفق معه في كل ما كتبه .. أما ردك الأخ SIR فهو رد غير لائق وغير حضاري ولا مبرر له .. إن لم يعجبك كلامه فلك كامل الحرية في أن تعقب كما يحلو لك .. لكن دونما تجريح ودونما اعطاء تقييمات .. فلا أحد يزايد على الآخر في نضاله .. ثم إنه لشكرا

ليس هناك ما اضيفه.ثم انه لشكرا.

لقد صرح واقسم السيد وزير العدل والحريات يوم 2012/4/4 امام لجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان بانه لن يتراجع عن قرار الاقتطاع من اجور المضربين ،لانه حسب منطقه لا يوجد عاقل يقبل ما تقوم به احدى النقابات في القطاع الدي يتولى تدبيره من خلال اعلانها عن تنفيد اضرابات ، وهو بتصريحه هدا يكون قد نعت النقابة التي مارست حقا من الحقوق المنصوص عليها في اسمى قانون في البلاد بانها نقابة فاقدة للعقل والادراك ................فما راي زملائي الديمقراطيين من موقف السيد وزير الحريات من قمع الحرية النقابية بقطاعنا ؟.......

أرى أن ما يقوم به الوزير هو نوع من الجهاد،فكلما قمعت الحريات وكلما انتهكت أعراض موظفي و موظفات العدل وكلما تم إقتطاع أو نهب أرزاقهم وكلما تفاقمت كل أشكال العبودية والسخرة في القطاع،إقتربت ساعة الثورة أو القومة.
نعم لتأزيم الأوضاع نعم لقمع الحريات نعم لكل إجراء يساهم في استنهاض الهمم وتحفيزها على النهوض من السبات التاريخي.
فتحية جهادية لوزيرنا المجاهد

تحية وزارية نضالية للسيد الرميد