Youssef Aydi صفحة ن د ع الفيسبوك
ان تلقف البعض لأي خبر كان يخص فروع النقابة الديمقراطية للعدل بجهة الشمال مهما كان صغيرا يترجم حجم الغصة التي يعاني منها هؤلاء جراء فشلهم الدريع في اختراق هذه القلعة الحصينة بمناضلاتها و مناضليها الذين تفتح وعيهم النقابي على النقابة الديمقراطية للعدل فأخلصت لهم و أخلصوا لها.
و هكذا بعد محاولات عدة لتأسيس مكتب جهوي على مستوى جهة طنجة تطوان دون تقدم يذكر و بعد أن أيقنوا أننا في الشمال كتلة واحدة و موحدة و أننا على استعداد لقطع أرجل كل من سولت له نفسه و حاول العبث التنظيمي معنا، و لهم سابقة في هذا السياق حيث لم ينفع كاتبهم الوطني السابق الا رجليه اللذان أطلقهما للريح للفرار من عدالة الصفوف المتراصة لمناضلينا، هاهم اليوم يركبون على حدث تنظيمي عادي ناتج عن نقاش طبيعي داخل تنظيم حيوي و لربما تصوروا أننا نسوق الناس كالبعير، فعفوا أيها المتآمرون نحن تنظيم حي ننقاش و نختلف و نتعارك و نضرب الطاولات لكننا نؤمن بوحدتنا من داخل اختلافاتنا حتى الموت.