اخلاء عبد الصادق السعيدي ل "البنغالو"هل هذا مؤشرا على بداية نهاية الريع السياسي/الحزبي بالوزارة؟

تم تداول مؤخرا خبر اخلاء عبد الصادق السعيدي ل "البنغالو" الذي ظل يحتله طيلة عدة سنوات بدون موجب حق او قانون بتعليمات من الوزير الاتحادي بوزوبع و بتغاضي من سلفيه الراضي و الناصري و تواطئ الكاتب العام السابق فهل يمكن اعتبار هذا مؤشرا على بداية نهاية الريع السياسي/الحزبي بالوزارة؟
و هل يمكن القول بأن السبب الحقيقي لاضراب نقابة الزعيم المذكور هو محاولة منه للضغط على الوزارة في شخص الوزير الجديد حتى يكف يده عن الامتيازات التي حظي بها العديد من منتسبي النقابة في العهد السابق؟
بالاضافة الى ان هذا الاضراب يأتي في سياق الكشف عن بعض المتورطين في ملفات الفساد مما يضفي على الاضراب الحالي صبغة سياسية و مصلحية بامتياز و الله اعلم.

_على العكس من دالك .الاضراب له ما يبرره هناك مطالب مشروعة هي التى كانت وراء هدا الاضراب ومن ابرزها: اقرار ترقية استتنائية لكافة المستوفين لشرط الترقي وتخصيص تعويض عن القفة لكل العاملين في القطاع للتغلب على ما يفرضه التوقيت المستمر من اعباء مادية اضافية مع اقرار زيادة في الاجروعروض تفضيلية للسكن لفائدة الاطر الصغرى سلم 2.3.4اصحاب الزنزانة5 واصحاب السلم 5 الدين تم تابيدهم فيه.....تراجع الوزارة عن اخراج المدرسة الوطنية لكتابة الظبط الى حيز الوجود.
مهما كانت دوافع الاضراب فانه يبقى مشروعا وبالتالي يجب على الوزارة مراجعة اسلوب الحواروتلبية المطالب وليس الهروب من الواقع والتاكد بان النقابة الديمقراطية للعدل هي سيدة المشهد النقابي بامتياز.

المطالب دائما موجودة و لا تنتهي و لكن هذا الاضراب كان سياسيا محضا بتصريح قادة النقابة شخصيا و لا علاقة له بموضوع مطالب كتابة الضبط و انما هذه المطالب اقحمت للتغطية فقط على المطالب السياسية الغير معلن عنها ، فنحن في كتابة الضبط لسنا بلداء الى درجة الا نفهم خبايا الامور ، من تطاحن سياسي بين الاتحاد الاشتراكي و العدالةو التنمية و ما كتابة الضبط الا مطية لتصفية الحسابات السياسية ، و من تداعيات ذلك خشية متنفذي النقابة د ع من فقدانهم للامتيازات التي راكموها في زمن الفساد

يمكن اعتباره اضرابا سياسيا في مخيلة بعض متشددي النقابة الوطنية الدين يكرسون مجهوداتهم لضرب الديمقراطية واضعافها الى جانب الوزارة. وهدا ما تسعى اليه هده الاخيرة من ضرب بعض النقابات لبعضها البعض واضعاف الجميع والرضوخ بالتالي الى الامر الواقع والرجوع بالعمل النقابي الى الوراء .
عندما تكون نقابة ما في توثر مع الوزارة الام .لايجب ان يتدخل الاخوة لصالح الوزارة ضد الاخ وخصوصا الاخ الاكبرالدي بفضله حصل المنتدبون على زيادة 3000درهم.على الاقل نلتزم الصمت ولا نتدخل في شؤون غيرنا ونحترم بعضنا البعض كنقابات وليس تصيد الفرص والبحث عن اخطاء الاخرين من اجل ان نصعد على ظهورهم.
نوجه نداءا عاجلا الى النقابة الوطنية للعدل لاتخاد موقف الحياد تجاه الصراع الحالي بين الوزارة والديمقراطية والتدخل في شؤونها الخاصة.والا سنعلن عنها الحرب وسندمرها تدميرا وهدا ما تسعى اليه الوزارة . وهو خلق ثوترات بين النقابتين الوطنية والديمقراطية لتسهيل الطريق على الجامعة لاختراق المشهد النقابي .

النقابة الوطنية للعدل مقبلة على حوار تاريخي يهم مصالح موظفي العدل والحريات ويتعلق بمحاور أساسية:

1+نظام أساسي محصن ومحفز.

2+زيادة عامة في الأجور.

3+زيادة في الإعانات وتوحيد مبالغها وجعلها نصف سنوية.

كما يتعلق هذا الحوار بتحسين وتطوير وتسريع خدمات المؤسسة المحمدية للأعمال الإجتماعية وعدة نقاط أخرى.

الكل يراهن على هذا الحوار المصيري.

و ما هو الفرق بين النقابة د ع و الوزارة او لم تخرج من صلبها و تربت و ترعرعت في كنفها حتى صار لها انياب و مخالب . فكيف نضرب من ضربنا و اجتهد و معه الادارة في تفكيك النقابة الوطنية للعدل مستعملا في ذلك كافة الاسلحة و فنون الحرب و كنا نحن ضحيته الاولى . و الان يتباكون علينا و يحاولون تقمص دور الضحية و كانهم مستهدفون بمجيئ الوزير الجديد .
اليس من حق الناس الالتحاق بنقابة الوزير الجديد عملا بالعرف/البدعة التي كنتم اول من سنها بقبولكم انشاء نقابة بوزوبع بعد تعيينه على الوزارة بمبرر المصلحة تقتضي.. الخ،
اذ فمن حق كل واحد ان يقلب "الفيستا" للبحث عن مصلحته ما دام الناس احرار فيما يفعلون ؟

_تحليل منطقي مقبول.

المرجو من الإخوة تجنب الخوض في التفاهات والخزعبلات وتجاوز قضية البانغالو،فهناك قضايا أكبر بكثير وأسمى تستحق أن نركز عليها.

وبالمباشر أقول للإخوة والأخوات في النقابة الوطنية للعدل الإسراع إلى تعليق أنشطة النقابة محليا وجهويا ووطنيا والتهييئ للمؤتمر الوطني الثاني للحسم في إنضوائية النقابة تحت لواء الكونفدرالية أو اتخاذ قرار بالإجماع بعدم الإنضواء والعمل بشكل مستقل مع الحفاظ على التوافقات السياسية أو الحزبية.خصوصا وأن الكونفدرالية يجب نعتها بالكونفدرالية الديكتاتورية للتعليم وليس الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

أيها الإخوة أيتها الأخوات حان وقت التغيير وحان وقت رد الإعتبار لمكانة المناضلين الموظفين بقطاع العدل والحريات

من المؤكد ان مصلحة الموظف ليس هي الهدف الوحيد او حتى الرئيسي في جميع النقابات دون استثناء

» هل هي بشارة بداية ا نتهاء زمن الريع النقابي ؟ مرسل من طرف زائر
» هل من نهاية لمحتكري الفعل السياسي بالمغرب؟
» سقوط قناع عبد الصادق السعيدي
» انتهازية عبد الصادق السعيدي ومن معه مرسل من طرف عبد الحكيم
» نصيحة إلى عبد الصادق السعيدي الكاتب الوطني ل:ن د ع