من أسس النقابة الديمقراطية للعدل؟
من هي الأطراف التي تحرك السعيدي الكاتب الوطني للنقابة؟ وما مصلحتها في ذلك؟
هل يتقاضى السعيدي أجرا سريا مقابل خدمته لأهداف ولمخططات تلك الأطراف في قطاع العدل؟
هل تلك الأطراف هي التي ستقوم بصياغة البرنامج النضالي التصعيدي وستقرر توقيت التصعيد وسياقه وظروفه الميدانية بالشكل الذي يتماشى مع محاولتها تأبيد وتأمين مصالحها في قطاع العدل؟
من يتمتع بذكاء الملاحظة سيكتشف أن أعضاء المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل كلهم حصلوا على مناصب وامتيازات في ظرف وجيز،ومن أجل استمرار انتفاعهم من العمل النقابي التجاري تحولوا-إن صح التعبير-إلى إقطاع نقابي،لا هم لهم حاليا سوى الدفاع عن بروجهم المشيدة فوق عظام وجماجم كتاب الضبط الفقراء الذين طالت معاناتهم،وافتعال صراع وهمي مع الجامعة،والترويج لنظرية المؤامرة وعقد مجلس وطني على المقاس حضر إليه أشخاص لا ينتمون إلى القطاع ولم يحضر إليه سوى تجار الشغيلة العدلية وقرنائهم من تجار الطبقة العاملة في قطاعات أخرى منضوية تحت لواء الفدش؛
يا أخي ويا أختي هل نفهم ما يجري في البورصة؟
إنطلاقا من قراءة بسيطة للسوق استنتجت أن المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل أصبح قمارا بارعا يقامر خارج اللعبة السياسية الجارية داخل القطاع.
تحية نضالية للسيد وزير العدل والحريات الذي رفض توقيع إتفاق مع المقامرين بالملف المطلبي للشغيلة العدلية
"وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين"
صدق الله العظيم