يتفق العديد من مناضلي ومناضلات النقابة الوطنية للعدل أن القيادات الحالية للكونفدرالية:محليا وجهويا و وطنيا تمارس الإستبداد والوصاية والتلجيم على فروع النقابة الوطنية للعدل رغبة منها في تدجين منخرطي النقابة وتسخيرهم لخدمة أجندات حزبية بعيدة كل البعد عن قضايا وملفات قطاع العدل ولا علاقة لها إطلاقا بمصالح موظفي جهاز هيئة كتابة الضبط،عصابات قطاع التعليم تريد فرض منطقها الخاص على منخرطي نقابة قطاع العدل.
ونحن باعتبارنا موظفي قطاع العدل نرفض رفضا قاطعا أن تملي علينا عصابات قطاع التعليم تعليمات أو توصيات معينة.
أكيد أن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل توجد بها توافقات لكنها عبارة فقط عن توافقات بين الأحزاب وليس توافقات بين النقابات القطاعية،وغياب هذه الأخيرة داخل المركزية الكونفدرالية أثر بشكل سلبي على عدة نقابات قطاعية منها النقابة الوطنية للعدل.
إضافة إلى ما سبق هناك مؤاخدات على الكاتب العام للكونفدرالية السيد الأموي هذا الشخص يتحرك داخل المركزية ويفعل فيها ما توحي له أهوائه ونزواته وكأنه في فيرمة محسوبة في ملكيته الخاصة،القناطر المقنطرة من أموال المنخرطين يتصرف فيها هو وعصابته منذ مدة ولا حسيب ولا رقيب،حزبه المؤتمر الوطني الإتحادي عاث في المركزية فسادا واستبدادا ولا نقد ولا احتجاج،
الديمقراطية الداخلية تنعدم بشكل واضح داخل الكونفدرالية،ما يسود هو سياسة العصابة.
قولوا لي كيف يمكن أن تتقوى النقابة الوطنية للعدل؟وكيف لها أن تتطور في تضاريس الديكتاتورية وفي مناخ الفساد التنظيمي ؟
يا إسماعين إذهب إلى الأموي إنه طغى