من الواجب الديني والوطني أن يتوحد منخرطو النقابات القطاعية حتى تتحقق مطالبهم في أقرب وقت،وقد تمكنت مؤخرا خلايانا الحركية من إختراق جميع التنظيمات النقابية وستفعل فعلها بالشكل المطلوب.سأعطيك مثال حتى تتضح لك الصورة : هناك مجموعة من المناضلين والمناضلات منخرطين في جميع النقابات القطاعية؛وهذه معادلة صعبة ومفاجئة لوزارة العدل ،فإذا دعا الإخوة السعيدي وإسماعين وغيرهم إلى التصعيد من أجل تحقيق مطالب جهاز هيئة كتابة الضبط،سنكون معهم في ساحة المعركة،ومن أراد أن يوظف العمل النقابي لخدمة أغراض قبلية أو شخصية فسنحبط مخططاته وسنشتت الجمع الذي يلتف حوله،
فلا يمكن أبدا أن نعزل المغرب عن التحولات والثورات الإقليمية المحيطة به وقطاع العدل بالمغرب حساس جدا وسيتأثر بسرعة بكل المتغيرات
حتى العمل النقابي القطاعي أصبح يتحرر بشكل تدريجي من الحسابات والبرامج الحزبية التقليدية،وكن على يقين تام بأن هيئة كتابة الضبط بشتى أطرها ودرجاتها قادرة على خلق أواصر الوحدة والتضامن في ميدان النضال بناء على وحدة المصير المهني المشترك ووحدة الروح الوطنية ووحدة المذكرات النقابية المطلبية