باكورة الزبدة في تاريخ عبدة

الميلاد
عندما تكون المراة تتوحم في شهرها التالت لاتقرب الرماد ولا روث البقر ويضعف ويتبدل لونها وعندما تكمل شهرها السادس فانها تضعف جدا.لان الجنين ياكل منهايقولون ثلاتة اشهر وحم .وتلاتة شحم .وتلاتة تكون الحامل رجلها في الدنيا والاخرى في الاخرة يعنون انها في خطر.وعندما ياتيها وجع الولادة يحيط بها النساء ويجلسن عند راسها ويجعلن حزامها في صارى الخيمة ويستقدمن القابلة فتطلق رجليها تحت صاحبة الولادة وتهزها من ضلعها وتطرق لها السقية حتى يخرج المولود على رجلي القابلة.اما الزوج فانه لايكون في الخيمة فان ولدت زغردت النساء تلاتة مرات.
اما المولود فبمجرد ازدياده يدهن بالسمن ويسمط حتى تمر عليه ستة اشهر وفي الشهر السابع يخرج من الحواطة السماط ويشرع في الحبو على يديه ورجليه.
وفي يوم تسميته ياتي ابوه بالفقيه تم يدبح الحولى ويقول الفقيه باسم الله اكبرويسميه محمدا ابن فلان وتزغرد النساء تلاتة مرات ويستدعى الجيران وتفصل الرجلة وياكلها المدعوون وهدا المولود يسمى باسم عمه اوجده او اخيه ان كان احدهم ميتا.

التزوج
الزواج هرس.وان صدق فهو جبيرة.هكدا يقولون.وهو حسن في وقت الرخاء والسعة.عندما يزدهر العام وتصلح الفلاحة كل واحد يتزوج على قدره.ومن لم يتزوج مبكرا يقال له:واكل اولاده في كرشه
والشاب العازب الدى يتزوج لاول مرة بالبنت البكر يقيم عرسا كبيرا او ان لم يتزوج الشاب ومات فانهم يجعلون يده اليسرى على صدره ويوضع علم ابيض عند راسه.
والنساء الحسناوات فانهن من دوات الحجاب ويكون عندهن من يخدمهن في الخيمة.
وعندما يريد الرجل ان يتزوج وتصحبه البنت التى يريد التزوج بها فانه يرسل من يخطبها من عند والدها فان قبلا تمت الخطوبة بينهما والا رفضا بان خطيبها ليست له خيمة او ان بنتنا مازالت صغيرة.اما ان قبلا فانهما يقولان مرحبا مرحبا.ويتداكران في قدر صداقها فان رضى الزوج بما قدره والدها فداك والا تاخر عن الخطبة.وفي حالة القبول فان الزوج يرسل من يزغرد له من النساء اعلانا بالقبول.تم ادا التقى الخطيب بنسيبه فانه لايدخل الخيمة. وادا بنى بزوجه ودخل بها فان الزوج لايكلم والد زوجه.ادا لقيه ولا ياكل معه .
يتبع.

تم ان النساء الاتى ياتين بقصد اتمام الخطبة يصحبن معهن كبشا ويقلن لاهل المخطوبة ضيف ربى فيقول اهل العروسة مرحبا ثلات مرات تم يزغردن علامة على فرح العائلتين.
وعندما يعزم الرجل على تعيين يوم الدخول ويقع الاتفاق عليه من الجانبين يرسل مع النساء كبشا اخر لتقع الزغردة مرة اخرى.وعندما يدبح الحولى على دملج اوخاتم من "فضة" يقول اهل الزوجة تدوروها بالحولى وبالبلغة والسطلة وبالنية والتكبيرة.وا عطيناها ليكم بالهرارى والدرارى. اما عند الدخول فان الزوجة تدهب لخيمة زوجها يتوجه بها اهلها ودالك بعدما يكون الزوج هيا لهل جهازها "شورتها" بعدما يقدم لوالدها هدية:"رزة" وبلغة وقشابة وهدا الجهاز يرسل الى خيمة والديها وعندما ترسل الزوجة الى زوجها تصحب معها كل الجهازياتى به اهل العروسة ومعهم الاعلام التى يشهرون بها الزواج تم يدبحون الحولى وياكلون منه ولايشوونه خوفا وتشائما من الشى.وفي عشي دالك اليوم يركبون العروسة على عودة مسرجة والنساء يرقصن ويغنين الى ان يصلن الى خيمة الزوج فيتلقاهم اصحاب الدوار بالبارود ويدار بالعروسة في جامع وفي مراح الخيمة تم يعمد سارح او غيره لينزلها على سلهام وهي فوقه حتى تلحق الفراش اما العروس فانه يكون في خيمة اخرى وبعد العشاء ياتى ومعه حاشية الدوار وهو ملتم بحزام من حرير ومدور على دراعه وهو ساكت ويروحونه بالغناء والرقص الى ساحة الخيمة.
وعندما يدخل الزوج على الزوجة تكون في جهة غير معروفة فان سبقت وضربته بفردة من نعليها يقول النساء لال غلبت سيدي وان سبق وضربها يقول المحتفلون به سيدي غلب لال وهكدا تمر هاته الاحتفالات في نشاط وبهجة وسرور وتنقضي ايام العرس وبعد دالك يستانف الزوج عمله اما الزوجة فانها تقوم بما يصلح خيمتها.

الموت الجنازة:
من الناس من يموت مقتولا ومنهم من يموت موتة الله.حينما يموت الميت يسمع الغوث عليه بان يقولوا فلان مات.وحينما يصل الخبر الى النساء ياتين مهرولات نادبات.اما الرجال فانهم ينوحون والطلبة هم الين يغسلون الميت بالماء الساخن.يغسلونه بالحناء وفي الاخير بالماء وحده.ثم يوضئونه ويكفنونه تم ان كان غنيا فانهم ينزلون عليه الملف والحرير وكسوة.ويصير عليه من ماله.وادا لم يدفن في الحين.وبات عند اهله.فانهم يضعون الشعيرعند راسه في ميدونة.حتى ادا جاء سائلاه اتياه في صورة خروف هدا ان كانت اعماله حسنة.وان لم يكن دا اعمال حسنة اتياه في صورة كلب اكحل.ولما تطلع الشمس يحملونه فوق المحمل ويدهبون به.وهم ينوحون .حتى ادا اوصلوه للروضة صلوا عليه وادا فرغ الطلبة من قرائة القران فانهم يدلونه بحزام من حرير في قبره.وينزلونه على جنبه الايمن لجهة القبلة.تم يضعون اللحد فوقه ويردون عليه التراب.ويجعلون الشاهد عند راسه وهو حجارة كبيرة واخرى صغيرة عند رجليه.
واهل الميت يتوجه بهم اقاربهم لتناول الطعام عندهم.ويدبحون لهم بهيمة للعشاء.ويفرقون الزرع والسكر على الفقراء.ويقولون لهم صدقة الدرارى ودالك مدة سبعة ايام.كما ياتى الى اهل الجنازة العزاية ليعزوهم.والحداد تلاتة ايام الا الزوجة تعتد على زوجها اربعة اشهروعشرة ايام.

لعب الخيل:
وفي ايام سرورالقبيلة وفرحهم.حيث لايكون موت جنازة ولا حرب بارود.اى عندما يهيئون عرسا لاحدهم او عندما يريدون ان يطهروا اولادهم وكداك عندما يريدون ان ياخدوا الحق من بعضهم"النصاف" فحين داك يكلف احدهم بشؤون الاكل ولوازمه.
اما اصحاب الخيل فان المكلف باعداد اللعب يهيئ البارود والحبة تم يختارون موضعا صالحا للعب بان لايكون فيه دوم ولا اعوجاج.تم تنصب الخيام والخزائن على شكل شبه دائرة في جانبي "المطلك" الميدان لسكنى المحتفلين " الفراجين" ولاصحاب الخيل الاعبين.ثم ان الاعبين يتصدرون الملعب وعلى راسهم مقدمهم تم يشورون يهيئون خيولهم بان يحفزوا بقوائم الخيول تم ياتون بتقمزتهم من اول الملعب الى اخره ويبايعون للنازلين المحتفلين كعلامة على طلب الدعاء لهم بالحفظ والسلامة.تم يرجعون في وسط الميدان الى الموضع الدى بدؤوا به بتقمزتهم.
ثم ينوضون يهمزون بخيولهم ويديرون مكاحلهم في ايديهم اليمنى وراس لجام الخيول في ايديهم اليسرى وكلهم اداروا اعينهن في مقدمهم الموجود في وسطهم ولما يصلوا الى وسط الميدان ينادي عليهم المقدم ويقول:اراو الخيل.
تم ان اليد اليسرى تطلق العقدة وتبالى بالمكحلة اما اليد اليمنى فانها تبقى على السرع وتخرط تتحرك الخيل بسرعة وحينما يقول المقدم:ها فين يخرجون في خطوة واحدة.