في الاسبوع الفائت وقع مشكل بابتدائية مكناس بين موظفة ومحامي.
رغم أن المشكل لا يستحق الزوبعة التي أثيرت حوله، الا ان الموظفين قاموا بوقفة تضامن مع الموظفة.
قامت زعيمة الاستئناف بجولة في المكاتب لاخبار الموظفين وحثهم على النزول الى الابتدائية للتضامن مع الموظفة المتضررة.
لحدود الساعة تبدو الامور عادية، نقابة تدافع عن موظفة وموظفون بالاستئناف يتضامنون معهم.
الا ان المشكل الكبير هو انه بعد ان انهت المسؤولة النقابية جولتها، خرج رئيس المصلحة ليقوم بجولته.
في البداية كنا نظن أنه يريد رؤية من غادر مكتبه ومن لم يغادر وربما يوجه استفسارا للمغادرين لمعرفة السبب والحيثيات...
الا ان العكس هو ما حصل، فنظراته تكاد تقول لنا: اخرجوا جميعا والا...
خصوصا ان التنقيط على الابواب وربما ان كل من لم يغادر الى المحكمة الابتدائية ستخصم منه نقطة الى ثلاث نقط...
صراحة لم نعد نعرف هل نحن مع رئيس مصلحة لكل الموظفين
أم زعيم نقابة
أم شيء اخر لا نعرف ما هو خصوصا اذا علمنا انه يصح عليه اسم نائب رئيسة مصلحة كتابة الضبط