أليس نائب مدير ودادية موظفي العدل وعضو المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل منافقا إسلامويا وهو عضو في جماعة العدل والإحسان؟
أم أن الحكرة تطال فقط حزب العدالة والتنمية دون غيره من أحزاب الفساد والإستبداد؟
من الأخطر على مستقبل الديمقراطية في بلادنا جماعة العدل والإحسان أم حزب العدالة والتنمية؟
فعلا سنتفق بأن حزب العدالة والتنمية يمهد ويعبد الطريق لوصول جماعة العدل والإحسان إلى حكم المغرب بالعودة إلى نمط حكم الخليفة السلطاني؛ونفس الشيء بالنسبة لجماعة العدل والإحسان الذي سيصوت أعضاء دوائره الدينية على مرشحي حزب العدالة والتنمية في الإنتخابات القريبة المقبلة
أليس هذا نفاقا مع الدولة ومع الشعب؟
فعلا إنها عملية تقاسم الأدوار،والضحية دائما هي الديمقراطية