[rtl]اذا كانت الطبقة المستغلة (بكسر الغين) موحدة في ممارساتها وأهدافها المتمثلة في مراكمة الثروات واستغلال البلاد والعباد، وتمثل الدولة الجهاز الذي يؤمن هاته الاهداف بل ويدعمها بجهازه القضائي والامني، فان الطبقة العاملة تبقى للأسف تواجه هاته الطبقة بشكل فردي أو على صعيد كل معمل أو مؤسسة.[/rtl]
[rtl]وتلعب أو بالأحرى يجب أن تلعب المركزيات النقابية والحزب السياسي للطبقة العاملة نقطة التقاء نضالات الطبقة العاملة في كل مجالات اشتغالها ونضالها.[/rtl]
[rtl]الا أنه وللأسف، نجد بعض المناضلين بدل محاولة تحقيق هذا الالتحام، يحاولون اغلاق تنظيماتهم وجعل نضالها معزولا عن نضال كل الجماهير وكل فئات المجتمع.[/rtl]
[rtl]ويشكل قطاع العدل والحريات نموذج القوة والضعف النقابي في آن واحد.[/rtl]
[rtl]فهل هذا العزل فعل مقصود الغرض منه كبح أية امكانية لتطور الوعي النقابي بقطاع العدل والحريات وبالتالي جعل النقابة تحت رحمة التسويات الفوقية لقيادة واعية لأهدافها وقواعد تجد في وهم القوة سندا نفسيا للترويح عن ازماتها، ام ان غياب نضالات قطاع العدل والحريات عن النضال الجماهيري له أسباب أخرى وكيف يمكن التغلب عليها؟[/rtl]