التحرير بريس – نبيل الوافي
أثارت تصريحات الحسن كثير المسناوي، عضو المكتب الوطني لقطاع العدل وعضو المكتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغل الذراع النقابي للعدالة والتنمية ومجموعة من قيادات النقابة حالة تشنج بين أعضاء النقابة ،بإتهامهم لمحمد يتيم الكاتب الوطني للنقابة وبنكيران وعدد من وزارئه بالديكتاتورية والتسلط، معتبرين أن محمد يتيم يتبنى مقولة فرعون ” أنا ربكم الأعلى” و ” لا أريكم إلا ما أرى” في إشارة إلى تبعيته للقرارات اللائعبية التي يتبناها بنكيران .
وأقالت نقابة محمد يتيم في بلاغ لها توصلت التحرير بريس بنسخة منه ، عشية عقدها لمؤتمرها الوطني السادس يومي 26 و 27 دجنبر الجاري، قيادات من نقابة الجامعة الوطنية لقطاع العدل، والمكتب الجهوي للبيضاء – سطات، ونقابة الموانئ.
وبررت نقابة يتيم قرارها فصل القيادات الغاضبة ، بأنه ” يوجه اتهامات لبعض وزراء العدالة والتنمية، وخاصة رئيس الحكومة ووزير العدل، ووصفهم بمختلف النعوت، وتبخيس أعمال الحكومة بطريقة فجة وغير مؤدبة”.
وهو القرار، الذي تسبب في نزيف استقالات وانسحابات جماعية وسط النقابة، وعلق عليه المسناوي في تصريح لـ “التحرير بريس”، بأنه انتقام من المناضلين وإخراس للأصوات المخالفة لتوجهات القيادة الحالية، واستفراد ما وصفه بـ ” أقليات داخل المنظمة بالقيادة المركزية وسعيها الدائم لفرض أفكارها وآرائها وتصوراتها على أجهزة الاتحاد”، بالإضافة إلى تدخل يتيم في فرض قرارات فوقية، مخالفة لقرارات المكتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع العدل.
وأوضح المسناوي، أن قرار فصله كان نتيجة تعبيره عن رأيه فيما يخص تداخل النقابي بالسياسي، لدى قيادات الاتحاد، واستغلال اللون الحزبي كمعيار في اختيار المناضلين على المقاس واتباع ما أسماه ب”اتباع سياسة لا أريكم إلا ما أرى”.
http://www.attahrir.com/?p=44529