الرميد يُلوّح بالاستقالة

زائر

أيمن بن التهامي - إيلاف
الأربعاء 08 فبراير 2012 - 00:21
قدمت الصحف المغربية الصادرة، يوم الأربعاء 8 فبراير 2012، إلى قرائها
تشكيلة متنوعة من المواضيع، كان الموضوع الإخباري الرئيسي فيها هو "لقاء
جمع وزير العدل والحريات مصطفى الرميد بممثلي وسائل إعلام في منزله".
... وزير العدل والحريات يلوح بالاستقالة
اهتمت الجرائد اليومية بما جاء في اللقاء الذي جمع وزير العدل والحريات
مصطفى الرميد، بصحافيين ومدراء جرائد ومواقع إلكترونية، في منزله بالدار
البيضاء يوم الاثنين، فتحت عنوان "هذا ما قاله الملك للرميد حول استثناء
نيني من العفو"، أفادت "المساء" أن مصطفى الرميد كشف عن الملابسات المرتبطة
باستثناء رشيد نيني، المدير المؤسس لجريدة "المساء"، من العفو الملكي،
بمناسبة عيد المولد النبوي الأخير.
وأبرزت أن الرميد قال إنه وضع اسم
رشيد نيني على رأس لائحة العفو، التي وضعها الديوان الملكي، قبل أن يضع
أسماء شيوخ السلفية الثلاثة، الكتاني وأبو حفص والحدوشي، وبعدهم وضع اسم
القيادي في اليسار الاشتراكي الموحد، الصديق الكبوري، في المرتبة الخامسة.
وأوضح الرميد، الذي شاركه في هذا اللقاء، مصطفى الخلفي، وزير الاتصال
والناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه بذل مجهودات كبيرة من أجل إطلاق سراح
نيني، "لكن الله غالب".
وتابع: "بخصوص هذه القضية قال لي الملك لو أن رشيد نيني أساء إلي أنا، لعفوت عنه، لكنه أساء إلى أشخاص آخرين ومسؤولين في الدولة".

لازالت امام رشيد نيني سوى بضعت اسابيع ويخرج من السجن بطلا اسد ضهوسا وقالت بعض الاخبار انه سيرجع الى قرائه وبعضها الاخر اشار الى امكانية انضمامه للمعارضة في الخارج.
الرجل اساء الى مسؤولين بالدولة وحبس نيني اساء الى الدولة برمتها.
ربما عدم العفو عن نيني كان محل صواب حتى يخرج مرفوع الراس منتصب القامة يمشي.
لوزير العدل الرميد الحق في اعادة المحاكمة من البداية لكنه لم يلجا الى هدا الحل.وهدا تسائل يوجه اليه للاجابة عنه على اعتبار انه كان يؤازر الظنين.

» الرميد يُلوِّح بالاستقالة إذا فشل في الرفع من أجور القضاة
» الرميد يلوح بالاستقالة في حالة التراجع عن قرار الاقتطاع من أجور المضربين
» السيد وزير العدل والحريات المغربي مصطفى الرميد : نطالبكم بالاستقالة لمصلحة المغرب
» كتاب الضبط يلاحقون الرميد غداً بفاس والسعيدي لـ"كـود": ستكون اكثرا عددا وقفة إفران وأخبرت الرميد بذلك
» حاملو الماستير يهددون بالاستقالة الجماعية و طلب اللجوء إلى كندا