الخطاب دائما يوجه إلى "السادة" القضاة وكأن الملفات والاجراءات تنجز لوحدها .. وكأن كتاب الضبط من دون عمل بالمحاكم وليس لهم أي تأثير ! على العموم كل المطالبات بالاصلاح واحترام الحريات لا يستفيد منها سوى المجرمون .. حتى أن المجرم في هذا الوطن يعامل أحسن من المواطن الصالح ! الأولى من السيد "الرميد" أن يعمل على اصلاح السياسة الجنائية لأن معدلات الجرائم الخطيرة تجاوز الحدود مع العمل على الرجوع إلى تطبيق الإعدام وتشديد العقوبات في حق المجرمين خاصة في حالة العود وليس جعل السجون بمثابة منتجعات لقضاء فترة نقاهة على حساب أموال الدولة التي يدفعها المواطنون الصالحون .. ثم إنه لشكرا