حينما اعلنا عن اضراب أيام 17_18 و 19 ماي 2011, اشتغلت الالة المخزنية داخل محكمة الاستئناف في الترغيب والتهديد والوعد والوعيد لثني الموظفين عن المشاركة في الاضراب لانه حسب قولهم ليس الوقت المناسب وان الملف سيحل ووو وان هناك تفتيش من الوزارة.
لكن بيان الفدرالية المعلن عن الاضراب في نفس الايام نزل عليهم كالصاعقة ولم يجدوا بدا من الخروج من خطاب التبريرات واصبحوا ينادون بضرورة العمل ايام الاضراب لان المسؤولين سيغضبون.
وفعلا, وخلال ايام الاضراب حضر مجموعة من الموظفين وفيهم مسؤولين فن النقابة الفدرالية ليشغلوا غير مبالين بمعاناة الموظفين وصمودهم عبر التراب الوطني ضد تنصل الحكومة من التزاماتها.
انه دليل آخر على نوعية نقابة تريد ان تدافع عن الموظفين في حين مصالحها الشخصية والفردية اسمى من كل شيء.
نناشد اذن جميع الموظفين ان يثوروا على كل الانتهازيين والوصوليين, وكل ثورة وانتم بالف خير.