الرباط في 05 مايو 2011
رسالـة دوريـة
إلى السـادة :
- الرئيس الأول للمجلس الأعلى والوكيل العام للملك لديه
- الرؤساء الأولين لمحاكم الاستئناف والوكلاء العامين للملك لديها
- الرؤساء الأولين لمحاكم الاستئناف الإدارية
- الرؤساء الأولين لمحاكم الاستئناف التجارية والوكلاء العامين للملك لديها
- رؤساء المحاكم الابتدائية ووكلاء الملك لديها
- رؤساء المحاكم التجارية ووكلاء الملك لديها
- رؤساء المحاكم الإدارية
- المديرين الفرعيين الإقليميين بمحاكم الاستئناف
الموضوع : إلحاق موظفين بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون لممارسة خطة العدالة بالخارج.
سلام تام بوجود مولانا الإمام
وبعد،
في إطار التعاون وتبادل الخبرات والكفاءات القانونية والقضائية، وتبعا للاتفاق المبرم بين وزارة العدل ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون؛
ونظرا للطبات المتنامية والحاجيات الملحة لأعضاء الجالية المغربية القاطنة بالخارج في مادتي التوثيق والعدالة؛
ورغبة من الجانبين في إطار توجه حكومي يهدف إلى تقريب الإدارة من رعايا جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بالخارج في تعزيز ممثليات المملكة من سفارات وقنصليات بالكفاءات الكفيلة بإبراز وتفعيل مقتضيات ومستجدات مدونة الأسرة، وخاصة كل ما له صلة بخطة العدالة والتوثيق.
فقد تقرر إلحاق مجموعة من أطر هيئة كتابة الضبط بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون لفترة تحدد بمقتضى مقررات مشتركة بين الوزارتين، وذلك لممارسة خطة العدالة بإحدى قنصليات المملكة بالخارج.
لذا، أطلب منكم إبلاغ فحوى هذه الرسالة الدورية إلى من يهمهم الأمر من الأطر العاملة بمصالحكم وتحت إشرافكم المرتبين في سلم الأجور 10 فما فوق، والحاصلين على شهادة الإجازة في الحقوق أو الشريعة، والمتوفرين على أقدمية لا تقل عن عشر سنوات من الخدمة الفعلية في الإدارة والبالغين من العمر أربعين (40) سنة، دون أن يتجاوز سنهم الخمسين (50) في تاريخه، والمشهود لهم من جانبكم بالكفاءة العالية والخبرة اللازمتين لممارسة المهام المذكورة.
فعلى الراغبين، والمتوفرين على الشروط المبنية أعلاه، أن يبعثوا بطلباتهم، وفق النموذج المرفق، وتحت الإشراف الإداري، إلى غاية 31 ماي 2011 كآخر أجل لقبولها، معززة بنظريات المسؤولين المباشرين والأعليين حول سلوك وسيرة صاحب الطلب وقدراته المهنية والعلمية ومدى كفاءته لممارسة المهام التي ستناط به إلى مقر الوزارة، مديرية الموارد البشرية، قسم موظفي كتابات الضبط والموظفين الإداريين والتقنيين، وذلك في غاية الاستعجال، والسلام./.