[url=http://noonpresse.com/journaliste/%D8%B9%D8%A8%D8%AF %D8%A7%D9%84%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%81 %D9%81%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B4]عبد اللطيف فدواش[/url]
اتهم عبد العزيز إوي، عضو المكتب المركزي للفدرالية الديمقراطية للشغل، والكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، أن عبد الرحمن العزوزي، الكاتب العام للفدرالية، يتعامل بشكل "انتهازي" مع التنسيق الثلاثي للمركزيات النقابية، الاتحاد المغربي للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وقال "أنا مقتنع أن كل أعضاء المجلس الوطني الفيدرالي يعتبرون التنسيق اختيارا استراتيجيا للمنظمة، من أجل تقوية الطبقة العاملة، وعموم المأجورين في مواجهة السياسة الحكومية"، قبل أن يستدرك، في رسالة مطولة موجهة إلى أعضاء المجلس الوطني الفدرالي، وباقي الفدراليات والفدراليينن، "لكن نفس الأعضاء أصبحوا يشعرون أن المكتب المركزي أخد يوظف التنسيق للتهرب من مواجهة المشاكل الداخلية للمنظمة، وهو نفس الإحساس الذي تبلور لدينا داخل المكتب المركزي، حيث يعمد العزوزي ومن معه إلى توظيف التنسيق في مواجهة أية مبادرة لطرح مشاكل منظمتنا الداخلية أمام أعلى جهاز في المنظمة".
وأوضح إوي، الذي جمد العزوزي عضويته، بمعية محمد الدحماني، وعبد الحميد فاتحي، في خرجة جديدة لطرفي الصراع داخل الفدرالية الديمقراطية للشغل، قائلا "ونفس الأمر حصل يوم 21 يونيو الماضي، حيث كان هدف العزوزي هو تمرير البيان المشترك، بأية طريقة، وتأجيل أي نقاش للقضايا التنظيمية للمنظمة، بما فيها التحضير للمؤتمر الوطني الرابع"، مشيرا، في الرسالة ذاتها، التي حصل "نون بريس" على نسخة منها، إلى أن "مبادرة بعض المحسوبين على العزوزي بتوقيع ورقة من أعضاء المجلس الوطني، يوافقون على البيان المشترك، هي أبرز دليل على مخططهم".
وخلص إوي قائلا "إننا نعتبر أن التعامل مع التنسيق بهذا الشكل الانتهازي يسيء للتنسيق كفكرة نبيلة ووحدوية، في صفوف الفيدراليين".
وتعيش الفيدرالية الديمقراطية للشغل منذ 2010، حسب إوي، صراعا داخليا، ويتمركز أساسا حول موضوعين أساسيين، التنظيم والمالية.
وتساءل إوي، في الرسالة / المقال المعنون بـ"على هامش قرارات العزوزي الخرقاء: محاولة لكشف خلفيات ما جرى" وخاصة "فهم خلفيات ما جرى منذ يوم السبت 21 يونيو 2014"، حيث انعقد المجلس الوطني الفدرالي، "لماذا رفض العزوزي التزاما أخلاقيا أمام أعضاء المكتب المركزي بوضع شيك الدعم الحكومي، الموجود لديه منذ شهر مارس الماضي، في حساب المنظمة البنكي، صباح يوم الاثنين 23 يونيو 2014 قبل اجتماع المكتب المركزي؟"، و"لماذا أصر طيلة ست ساعات على رفض أي مقترح، ولم يقم بأية مبادرة للبحث عن حل للأزمة؟ ولماذا أخيرا أصدر قرارا خطيرا في حق كتاب عامين لنقابات؟ لماذا رفض العزوزي تجميع الحسابات البنكية للفدرالية في حساب واحد، ولماذا أصر على التوقيع ككاتب عام إلى جانب أعضاء آخرين دون الأمين المركزي ؟".
http://noonpresse.com/content/%D8%A5%D9%88%D9%8A-%D9%8A%D9%81%D8%B6%D8%AD-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%88%D8%B2%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%8A