نقاش شيق وحضاري على صفحات الفايسبوك (صفحة الهيئة المستقلة لكتابة الضبط)

Fouad Elhnini
19 mai, 10:59
نداء
الى كل مناضل شريف من داخل النقابة الوطنية للعدل والجامعة الوطنية لقطاع العدل والى كل غيور ومدافع عن مصالح كتابة الضبط بالانخراط في ودادية موظفي العدل ومطالية الجهاز الاستئصالي ( المكتب المركزي ) بالرحيل عن وداد يتنا ، ولن يتم ذلك الا بالانخراط داخلها ، اما هروبنا الى الخلف يترك لهم فرصة العبث بمصالحنا وحقوقنا التي ضحى من اجلها الشرفاء من المناضلين . وبانخراطنا سنضع خريطة طريق لوداديتنا وسنقضي على الانتهازيين الذين عبثوا بمصالحنا وفي محطات كثيرة استغلوا غيابنا لتحقيق مصالحهم الشخصية ،،،، اذن لنحرر وداديتنا من هذا العبث .
Je n’aime plus ·

Vous, Mohammed Labiad, Said Temsamani, Meknes Amira et 15 autres personnes aimez ça.
Yakoubi Smaine
فعلا فالودادية ملك للجميع وليس للوصوليين والانتهازيين والمنتفعين

19 mai, 10:03 · J’aime · 1
Med Rihani
الحمد لله على السلامة .

19 mai, 10:06 · J’aime · 2
Fouad Elhnini
الله يسلمك ....هل أنت مع النداء هدا هو الاهم؟

19 mai, 10:16 · J’aime · 1
Med Rihani
أسي فؤاد المشكل ليس في الانخراط ، الانخراط فقط سيقوي مداخيل أبي الهول على رأي لبيض ، يجب التفكير في أمر آخر وهو كالتالي ، التأكيد على التمثيل النقابي داخل المؤسسة المحمدية وليس الودادية .

19 mai, 10:19 · J’aime · 1
Ibrahimi Mounir
ممن ستحرر وداديتك
خيرة المناضلات والمناضلين هم اطرها وبالالاف
ستظل اصواتكم مبحوحة لانها صيحات تخريب وصيحات حاقدين ومن تطالبهم بالانخراط هم فعلا منخرطون وينشطون فيها مركزيا وحهويا ومحليا وندعوك للانخراط لتستفيد من انشطتنا بدل الصباح في الفراغ وهدم ما بناه المناضلون الشرفاء والشريفات

19 mai, 10:20 · J’aime · 2
Fouad Elhnini
ليكن النداء كارضية و بعد دلك تأتي التفاصيل........لمن يهمه الأمر. ...أما ردي على الأخ منير ما يخيفك من نداء بسيط هدفه لايخيفك كما تقول؟

19 mai, 10:37 · Modifié · Je n’aime plus · 1
Fouad Elhnini
التعليقات الخارجة عن الموضوع سيتم حذفها. ...و قد يتم طرد صاحبها ادا تعدى الحدود

19 mai, 10:49 · J’aime · 1
Yakoubi Smaine
حينما بهدد مجرد الكلام تنظيما باكمله فاعلم ان الفساد نخر كل شيء والجدار تتهاوى

19 mai, 11:02 · J’aime · 2
Mohammed Labiad
نعم رأي ونداء في محله ، على جميع الموظفين الانخراط في الودادية حتى نتمكن من افشال جميع المخططات لان في الانخراط قطع الطريق على التيار البيروقراطي ولكي تعم الديمقراطية ، اما القول الانخراط سيقوي ابو الهول ، اخي ريحاني نحن لا ولن يخيفنا ابو الهول الصامت والذي لا يتلقى الا التعليمات من جهة اخرى لكي يطعن في اعراضنا ، ولن يرهبنا لا ابو الهول او غيره من اتباعه ، نحن مناضلين ولا نبتغي الا مصلحة كتابة الضبط ، والاخ فؤاد لما نشر هذا النداء فهو يعرف جيدا اهمية المرحلة والتي يجب على الجميع الانخراط فيها ومن خلالها ومن خلال تلاقي الارادات قد نأسس لفعل نقابي وودادي جدي داخل القطاع حتى نعيد لكتابة الضبط كرامتها المهم القدرة والشجاعة والعزيمة ولتذهب الحساسية والدرأة السياسية الى الجحيم اما مصلحة كتابة الضبط

19 mai, 11:35 · J’aime · 4
Abdo Ward
لا يسعنا الا ان نضع ايدينا مع كل من يحاول طرد الوصولية لكن السؤال كيف ؟ اذا كان من يمسك بزمام الامر بالودادية لايسمح لاحد بالاقتراب منها لا استدعاءات لا اشعارات ولا هم يحزنون علما اننا اعضاء الجمع العام الذي تم انتخابه هذه سنوات ؟ بالاضافة الى ان حتى النقاش من داخل الودادية يتم وكانه نقاش داخل نقابة معينة ؟

19 mai, 12:07 · J’aime · 2
Fouad Elhnini
تحية لك أخي الأبيض. ...دائما كما عهدناك دو نباهة و هدا نتاج تجربة و دكاء لايمكنني إلا أن اعبر لك عنه باحترامي وتقديري لشخصك

19 mai, 13:31 · J’aime · 2
Salamy Fatiha
انت تتناقض اخي فؤاد كيف تنتقد تدبير الودادية و في نفس الوقت تثني على مبدئية الاستاذ البيض و انت تعرف ان البيض هو أمين المال السابق و الكل يعلم ان حال الودادية اليوم أحسن حالا مما مضى؟؟؟؟

19 mai, 16:51 · J’aime
Salamy Fatiha
انا افهم رغبتك في جمع عدد كبير من المتعاطفين مع مشروع تأسيس هيئة مستقلة عن طريق خطب ود كل ذي ضالة لكن أبدا يكون البناء بمن لفظهم التاريخ .البناء يكون أساسه الأيادي البيضاء

19 mai, 16:57 · J’aime
Mohammed Labiad
الى من هو عكس التيار الاخت الفاضلة فتيحة اولا اختي ان كانت الودادية هي حاليا أفضل فاعتقد ان ذلك الذين لفظهم التاريخ حسب تعبيرك هم أسسوا الأرضية وهم من أنتجوا هذه الودادية ولا اعتقد اننا خرجنا منها لمجموعة من الأسباب وان كانت لنا الرغبة في البقاء لبقينا ، اما يدنا سوداء فهذا كلام يتطلب منك اولا الرجوع الى التاريخ وقبل تأسيس هذه الودادية بسنوات وإسأل عن الأيادي البيضاء والسوداء ، ام تحترفون القول فقط ، اسإل عن ما قدمه المناضلين قبل الطعن فيهم ، ارجعي الى 1997 واقرإ التاريخ ، ام أنكم اختي الفاضلة مدافعة بدون معرفة للأمور ، الكل ناضل وضحى ،،،، وأرجوك ان تتأكد من هم اصحاب الأيادي السوداء ، فالتأطير اختي لا يتطلب منا شن هذه الحملات وبقصد على المناضلين بخرجات لا أخلاقية ، ناقشي الأفكار كنا على صواب او خطأ الاختلاف رحمة

19 mai, 17:20 · J’aime · 1
Mohammed Labiad
هذا شعارك اختي الفاضلة

19 mai, 17:26 · J’aime · 1
Salamy Fatiha
أستاذ البيض مع احترامي لرأيك الا انه ينبغي علينا احيانا ان نتفادى الحكم على الاخر بما نريد ان نفهم من الكلام و نحمل الاخر ما لم ينطق به انا إنسانة بسيطة لست مؤهلة للحكم على مناضل كبير من عيار البيض .قصدي بالايادي البيضاء ليس كما فهمته انت يعني مقابل الأيادي السوداء.لا أبدا أستاذي انا فقط قصدت بالايادي البيضاء الأيادي التي لم يسبق لها تحمل اي مسؤولية ودادية حتى يكون حكم الاستاذ فؤاد منسجما مع دعواه فيستحيل التشهير بمؤسسة و في نفس الوقت الإشادة بمن يمثلها.

19 mai, 18:02 · J’aime
Mohammed Labiad
اختي الفاضلة اعتقد اننا لا مصالح لنا من خلال ما نكتبه سواء الاخ فؤاد او غيره ، الجميع تحركه غيرته على هذا القطاع فقط

19 mai, 18:07 · J’aime
Salamy Fatiha
لا أشك طرفة عين في ذلك أستاذ البيض.لكن ان كنا فعلا نريد ان نتناقش فلا بد من حد أدنى من حسن النية.لا يمكن ان نشيد بنيانا املته أسباب و ظروف موضوعية و تاريخية تم ما ان نخرج منه فنلعن كل من بقي فيه.لا شك اننا سنظلم كثير من الناس ليس لهم من ذنب الا انهم يريدون ان يشتغلوا و هم يعلمون انهم بحكم آدميتهم لا بد مخطؤون.

19 mai, 18:16 · Modifié · J’aime
Fouad Elhnini
الاخت فتيحة أتمنى الابتعاد عن مسمى الأشخاص أولا ثانيا و هي لب الموضوع أن الودادية ملك لكل الموظفين و بدلك وجب على الأقل المطالبة بإعادة النظر في تسييرها و تنظيمها وااعمل على دمقرطتها و إشراك الصوت الآخر إلا ادا كانت الودادية لاتعني كل الكيانات الموجودة الآن ثالثا نحن اختي في الهيئة ادا كنتي من متابعين الصفحة فلن تجدي قط هجوم ضد شخص بقدر ما هناك انتقاد للأوضاع رابعا ادا ادا ما قراتي جيدا أهداف الصفحة ستعلمين ان هدف الصفحة هدف تجميعي وهدف إنصات للآخر لأجل كتابة الضبط. ..خامسا نرى أن الأخوة في النقابة الديموقراطية حرفوا أهداف السيطرة على الودادية إلى استغلال الودادية لمصالح بعيدة عن مصالح كتاب الضبط و اصبحت لأطراف دون أطراف أخرى.....اختي.أ الكريمة فتيحة أرى أن هدا النداء لأجل دعوة كل التنظيمات للانخراط في مادا سيؤثر ولماذا الرفض كنت أنتظر الدعم من مناضلي النقابة الديموقراطية للعدل. .أو أن سياسة البعض تهدف إلى احتكار الودادية لصالح البعض ضد الكل........و لمادا الخوف من إشراك الآخر في التسيير........الأخت فتيحة الديموقراطية تقتضي الترحيب بالفكرة بدل الخوف منها. ...ف الحمدلله أن الهدف نبيل يهدف لإشراك الآخر

19 mai, 18:43 · J’aime · 1
Salamy Fatiha
شكرًا أستاذ فؤاد على بيانك و يسرني معرفة ما تفضلت ببسطه لكن هل تسمح لي ان اطرح عليك بعض الأسئلة و تجيب بكل صراحة.

19 mai, 18:47 · Modifié · J’aime
Fouad Elhnini
و بالنسبة لمسألة نقابة مستقلة أرى انك لم تقرئي جيدا شروط التأسيس. .....من هنا أحيي الأخ اليعقوبي الدي يتابع و تابع أهداف الهيئة و قرأ لنا جيدا و قرأ بانتقادية ما نظرنا له. ....أختي فتيحة مع أن الموضوع خارج ماهو له. ..فلتعلمي أن التأسيس جد سهل لو كنت أريده لكنني مازلت انتظر. .و وقلت سابقا ادا لم احقق الحلم فإنه سيتحقق بأيدي غيرنا ...تحية لك و العودة إلى الموضوع. ....نتمنى منك الترحيب بالفكرة و اعتبارها داخلة في المطالبة بدمقرطة الودادية و جعلها ملك للكل بدل احتكارها لأطراف دون أخرى. ..

19 mai, 18:51 · J’aime · 1
Salamy Fatiha
هل كان اكتساح النقابة للودادية عند تأسيسها ضرورة تاريخية ام خطأ تكتيكي ؟اريد أجوبة دقيقة بدون تطويل

19 mai, 18:51 · Modifié · J’aime
Fouad Elhnini
الاخت لانريد تشتيت الموضوع. ...و مع دلك سيجيب. ..كان للضرورة. ....لكن كان له هدف....الدي هو تجميد دورها أما و الحال أن هناك من فعلها و يفعلها و يعطيها دلك الإشعاع و يعمل تحت يافطتها لمصالح ....هدا يجعل أن الكل يجب أن يكون فيها و أن لايقصى منها لأنها تمثل الكل و ليس البعض

19 mai, 18:58 · J’aime
Salamy Fatiha
افهم من كلامك ان الضرورة كانت تفرض على النقابة تجميدها حتى لا تستغلها الادارة لاجثتات العمل النقابي و بالفعل حصل المأمول و تم تجميدها و سخرت أموالها لتمويل أنشطة نقابية .هل تثفق مع ما قامت به النقابة ام لا . اجب من فضلك ؟

19 mai, 19:01 · Modifié · J’aime
Fouad Elhnini
ههه الاخت فتيحة نحن لأنتهم أطراف دون بينة قد تكون هاته المسائل و قد لاتكون لكن أين هو الهدف الدي من أجله شاركنا و قررنا الاكتساح. .....هل التجميد يقتضي الحصول على الأموال. ...الأخت فتيحة الموضوع ليس بالشكل الدي تراه فالسؤال لمادا ثم تفعيل الودادية اصلا و لمادا عندما ثم التفعيل كانت الودادية منحازة لأطراف دون أخرى جعلت مناآخرين يخطئون و يؤسسون ودادية أخرى عندما لم يجدوا موطأ فيها و عندما وجدوا الودادية رديف ل س د ج بينما هي قانونا ممثلة للكل

19 mai, 19:11 · Modifié · J’aime
Yakoubi Smaine
بالعكس لم تجمد بل تم استعمالها لضرب العمل النقايي الجاد والتاسيس لمرحلة التنسيق مع الادارة في ظل التناغم السياسي للمرحلة

19 mai, 19:12 · J’aime
Fouad Elhnini
الاخت فتيحة قد يكون موقف آخر ادا مابقي الهدف ...لكن التفعيل يستوجب إعادة النظر و بالتالي إشراك الآخر. ..و ادا اقتضت الضرورة التفعيل و تغيير الهدف اقتضت الضرورة إشراك الكل لأنه لايمكن التفعيل بأهداف لم يتم الاتفاق عليها.....

19 mai, 19:15 · J’aime
Salamy Fatiha
لا تتظاهر بالسذاجة انت تعلم انه حتى وان تقرر التجميد فانه لا بد للودادية من الحصول على دعم مثلها مثل باقي الجمعيات المهنية .هل كان الاولى ترك الأموال بدورها مجمدة .اليس س د ج اكثر تمثيلية وفق انتخابات اللجان المتساوية الأعضاء .اما انصراف الجماعة لتأسيس دكان فكان بأرادة سياسية بحثت فيما بعد عن المبررات التي أشرت اليها.اجب عن سؤالي لما تهربت؟؟؟

19 mai, 19:18 · J’aime
Salamy Fatiha
استاذ اسماعيل حسب علمي المتواضع بعد تأسيس ن د ع لم يعد في صفوف ن و ع الا بعض العشرات من المناضلين البيروقراطيين فعن اي عمل نقابي جاد تتكلم ؟

19 mai, 19:21 · Je n’aime plus · 1
Mohammed Labiad
اذن ما دام ان الأخت فتيحة لها قناعة كاملة ان الودادية كان الهدف من احداتها هو القضاء على العمل النقابي داخل القطاع وكان الرهان هو إفشال هذه الخطة بالدخول اليها بعد نقاش موسع بين المناضلين سواء في ن و ع او س د ج ، بعد ذلك العمل على إضعافها وقتلها في مهدها لماذا اذن هذا التناحر والتجادب والقبضة الحديدية على أجهزتها ومحاربة كل مخترق لأجهزتها جهويا ومحليا ووطنيا ، لماذا هذا التحول الان لماذا هذا الصراع الان ما دام ان مهمة الودادية قد انتهت وهي عدم تحقيق الادارة لهدفها ، لماذا هذه الأهمية الان ، والكل طبعا يعرف الجواب اختي فتيحة ، وسؤالي منذ البداية لماذا إقصاء باقي التمثيليات داخل القطاع من أنشطة الودادية ومن تمويل أنشطتها ،،،،،، وأخيرا اختي اعتقد ان الامر اكبر فيما نفكر

19 mai, 19:21 · J’aime
Salamy Fatiha
الادارة يمكن اها في كل حين ان تعيد السيناريو الاول بإعادة الرهان على الودادية لذا تعتبر يقضة س د ج في محلها .هل تراهن على دخول اتباع الجماعة استاذ البيض و هم من هم باعوا كتابة الضبط مقابل سلم اجتماعي يضمن لآسيا دهم مرور ولاية تشريعية هادئة

19 mai, 19:27 · Modifié · J’aime
Fouad Elhnini
أدن تغير الموقف و بدأ التفعيل. ..هل هدا التفعيل لايقتضي إشراك الكل اعتبارا لكون الودادية ملك للكل و لما لا إعادة الانتخابات من جديد بدل الهروب الى الخلف

19 mai, 19:26 · J’aime
Salamy Fatiha
ليس الكل يريد الخير لكتابة الضبط .اتباع الوزير همهم الاول هو الحزب

19 mai, 19:28 · J’aime
Fouad Elhnini
الاخت فتيحة الموضوع سيتم فتحه جانبا كي لايكون النقاش ثنائي الفائدة منه و يكون سين جيم

19 mai, 19:29 · J’aime
Salamy Fatiha
هل منعك احد استاذ فؤاد من الترشح للودادية .لماذا قاطعت المؤتمر ؟

19 mai, 19:31 · Modifié · J’aime
Abdo Ward
اتهام ما تبقى من مناضلي ن و ع بالبيروقراطية امر يؤكد ان اللعبة لم تفهم بشكلها الصحيح سوءال الأخت وأريد جوابا واضحا ما سر اكتساح ف د ش مع وزراء الاتحاد ؟ ومن هم مناضلوا ن و ع في تلك المرحلة أليس اغلبهم رحل الى نقابة الوزير ؟ اما الودادية فمتى تم نسف أهدافها التي لأجلها احدثت انبرى عنها مناضلوا ن و ع لانها بالنسبة لهم كانت تمثل الادارة وقد عشنا نقاشات ونقاشات حولها بالمجالس الوطنية ؟

19 mai, 19:34 · J’aime
Fouad Elhnini
قاطعته لاني أعلم القبضة الحديدية للقيادة عليه. ......و اعلم ان هناك لوبيات لايمكن بحال من الأحوال أن يتركوا لك مجال حتى في التعبير. ..بل ربما ادا ما عبرت على ما نحن بصده قد يكون ما لأحمد عقباه

19 mai, 19:39 · J’aime · 1
Salamy Fatiha
استاذ عبدو ورد نعم استغلت أسديجي وصول الاتحاد الاشتراكي للحكم لتحقيق مكتسبات نقابية و هذا هو المهم .لا احد يجادل اليوم في كون تعويضات الحساب الخاص و ادماج الموظفين و الحرية النقابية مكتسبات .قارن ذلك مع علاقة الجامعة مع الحليف السياسي و تخيل حجم التراجعات الحقوقية لتعرف ان التحالف مع السياسي ليس دائماً مذمة في حد ذاتها

19 mai, 19:40 · Modifié · J’aime
Fouad Elhnini
سؤالي لك هل الودادية ملك للكل أم لا؟

19 mai, 19:40 · J’aime
Salamy Fatiha
الودادية ليست كلام فلسفي .بل إطار قانوني .من أراد ان يلجها فما عليه الا ان يمارس حقوقه وواجباته اتجاهها هل منعك احد من ذلك ؟هذا هو السؤال

19 mai, 19:43 · Modifié · J’aime
Mohammed Labiad
اختي الكريمة قولك يأكد ما قيل كذلك ان س د ج كانت تابعة للمرحوم بوزبع وعبد الواحد الراضي ، هذا اختي ليس سندا للطعن في اي كان ، علينا ان نحلل الأمور بواقعية وتجرد ، فالأخ فؤاد طرح نداءا لجميع الهيئات داخل القطاع ليس لانه يريد منصبا في الودادية او مكانة ما كما لا نريد شيئا معه وإنما لتوحيد الصفوف لان الأمور تسير الى الباب المسدود سواء نقابيا او في إطار الودادية والأحداث الاخيرة من تجميد الاعمال الاجتماعية والإجهاز على الحقوق التي راكمتها الحركة النقابية بفضل نضالات كتاب الضبط سواء في ن و ع او س د ج او الجامعة فلكل واحد دوره بالرغم من اختلافنا حول مجموعة من الأفكار لنعطي لكل واحد نصيبه اما الصراع فأعتقد لن يخدم كتابة الضبط في شيئ، اما ما تبقى من مناضلي ن و ع بيروقراطيين كلام يفتقد الى الواقعية والموضوعية ، فالآخوة لهم تاريخ ورصيد نضالي كبير وناضلنا الى جانبهم ونعرفهم عن قرب وما سجلنا الى نضالية عالية وانسجام في المواقف ،، أرجوك اختي الفاضلة ان اردت ان نستمر في النقاش تجنبي الطعن في الاشخاص حتى نتواصل اكثر ولنخرج بأفكار نستفيد منها ويستفاذ منها الاخر .

19 mai, 19:44 · J’aime
Abdo Ward
تعويضات الحساب الخاص تم تأجيلها من ٢٠٠٣ الى تاريخ تنزيلها لغاية معلومة والتعويضات المحدثة كانت مسالة وقت اما الأهم كان قانون أساسي يضمن استقلالية وكرامة الجهاز فتمت التضحية به اما العمل النقابي فما نعيشه اليوم خير دليل على ما تحقق ؟ وشق الصف النقابي سيدفع القطاع ثمنه الى الأبد بسبب طموحات مرضى سياسويين ؟

19 mai, 19:49 · J’aime
Salamy Fatiha
اخ اسماعيل و اخ ورد انا أقولها لكم صراحة و ان كنت غير منتمية الى اي حزب الا انني بتت أتمنى عودة احزاب تقدمية للحكم سواء كانت انحرافية برجوازية كما تسمونها او كانت راديكالية لان الطبقات المسحوقة و العمالية بصفة خاصة تستفيد ولو بقد هامشي من تدبيرها لشؤون البلاد بالخصوص على المستوى الحقوقي عكس الأحزاب الظلامية

19 mai, 20:00 · Je n’aime plus · 2
Salamy Fatiha
انا لم اطعن في احد استاذ البيض .اتكلم فقط و استند الى واقع.

19 mai, 20:03 · J’aime
Fouad Elhnini
أدن فما كل الخوف من هدا النداء.....هل النداء فيه مافيه حتى لهذه الدرجة. ...نحن نقول للإخوة في النقابيين أن ينخرطوا في الودادية فماهو المشكل. ..كان من المفروض الترحيب و الشكر بدل الخوف منها

19 mai, 20:03 · Modifié · J’aime
Salamy Fatiha
انت غير واقعي استاذ فؤاد.هل تجهل ان الجامعة أسست لها ودادية سمتها ودادية موظفي قطاع العدل .ام انك صدقت فعلا حلمك المثالي في جمع من باع نفسه ليتيم و صحبه

19 mai, 20:07 · J’aime · 1
Fouad Elhnini
هههههه أراك سادجة و لاتقرئين ما اكتب ....و أراك مرة تكتبين سادج مرة جاهل ....أتمنى القراءة جيدا قبل هوامش الكلام. .....انا قلت لك ربما بها النداء نعمل على إقناعهم بإعادة التفكير بإلغائها و الانخراط في الودادية الأم و العمل من داخلها....فهم أيضا لهم الحق فيها كماللقابة الوطنية او اننل

19 mai, 20:14 · J’aime
Fouad Elhnini
أو أنك ترى غير دلك؟

19 mai, 20:15 · J’aime
Salamy Fatiha
ههه انت مثالي استاذ فؤاد لأنك تجهل طبيعة العمل النقابي في المغرب!!!

19 mai, 20:18 · J’aime · 1
Salamy Fatiha
لو قلت ما قلته زمن كانت وزارة العدل من وزارات السيادة لكان كلامك مقبولا اما و قد صارت حقيبة يتنافس عليها الأحزاب فلا يمكن حساب كلامك الا على الحالمين و الطوباويين

19 mai, 20:22 · J’aime · 1
Salamy Fatiha
وأني لاتعجب ان يتبعك في غيك التقدميون

19 mai, 20:25 · J’aime · 1
Abdo Ward
مشكلتنا الأخت فتحية ان الحاكمين وزبانيتهم استطاعوا دائماً ان يحولوا حلم هذا الشعب الى أنصاف احلام ، حين أتحدث عن النقابة فأنا أتحدث عن النقابة ولا يهمني الانتماء ما ارفضه شخصيا هو ان اجد نفسي ديلا من ذيول حزب وانا غير مقتنع لا ببرامجه ولا بمشروعه ، وبالمناسبة ليس من العيب الانتماء عن قناعة العيب كل العيب ان أسير ضد قناعاتي لأجل تحصيل منافع شخصية او جماعيةضدا على ما أؤمن به

20 mai, 07:49 · Je n’aime plus · 2
Fouad Elhnini
لا أراك الاخت في مستوى النقاش لأن كلامك فيه تحقير و تنقيص .....و لا أظن أن كلامك إلا كلام الآخر و كلام من له مصلح ضد تحوير و تحريف الموضوع .....قولي لمن يساعدك على الردود اختي السايح عفوا فتيحة أن لايخاف و يكترث من نداء يعتبره شيء قد لايكون شيء. .......

20 mai, 14:32 · J’aime
Yakoubi Smaine
ذ فتيحة تتبعت ما كتبته والتهم التي تطلقينها ربما عن غياب معلومات حتى لا اقول جهل بتاريخ ن و ع. والاشكال انها تصريحات متناقضة. فحين تقولين اننا نمارس البروقراطية وان عددنا بالعشرات. انصحك بتفكيك السؤال الاتي من يمارس البروقراطية وعلى من ولاية مصلحة. امهلك وقتا كافيا ونتابع

20 mai, 15:44 · J’aime · 2

Salamy Fatiha
أكيد استاذ اسماعيل انني لم اعايش فترة التأسيس و ما ترتب عنها بحكم انني لم التحق بالعمل الا ابتداءا من سنة 2005 و لكن قرأت عدة مقالات و استقيت عدة شهادات لبعض الموظفين الذين صنعوا تاريخ هذه التجربة النقابية و الأكيد انني إنسانة حباها الله بعقل استخلص بواسطته النتائج و أميز به بين مختلف الحقائق .لا أظن ان الحصار الذي تدعونه في النقابة الوطنية انه مورس عليكم إبان فترة حكم الاتحاد الاشتراكي في نسختيها و بالرغم من كونها طالت بالأساس مناضلين جلهم ان لم نقل كلهم اليوم عماد و طليعة النقابة الديمقراطية قد يبلغ وأحد في المئة مما تعرضت و تتعرض له النقابة الديمقراطية اليوم على يد حارس الاخثام مند قرابة الثلاث سنوات و الذي تمثل بكل انواع التضييق و المقاطعة ضدا على الحرية و الحق و المنطق و القانون و بالرغم من ذلك لا زالت النقابة الديمقراطية متأصلة و راسخة بالمشهد النقابي القطاعي و رقم يستحيل على الكل تجاوزه سواء مركزيا او محلياً وحاليا تعد النقابة الديمقراطية النقابة الأكثر تمثيلية ليس بمفهوم عتبة الستة في المئة التي تنطبق على التمثيليات النقابية (المركزيات) و إنما باكتساحها مئة في المئة من انتخابات اللجان المركزية و ثلثي اللجان المحلية في الوقت الذي كان حالكم في النقابة الوطنية بعد سطوع نجم النقابة الديمقراطية حال نقابة كوادر لا يتجاوزون الاثنين او الثلاثة في بعض المحاكم و أقول بعض المحاكم و ان كُنْتُمْ تعزون السبب بالرغم من معاندتكم و تكذيبكم بشأن العدد الى الحصار و الحال ان فترة حكم اليسار الإصلاحي متمثلا في الاتحاد الاشتراكي كانت فترة ذهبية غنم منها الكل على مستوى الحريات النقابية لكنه العناد و العمى المذهبي و التطرف الحزبي الذي عوض ان يؤازر تجربة القوات الشعبية عبرتقوية حظوظ التناوب التوافقي اختار الطريق السهل المتمثل فيما يسمى السابوطاج وحقيقة الامر أنكم في النقابة الوطنية لم تعودوا تمثلون منذ تأسيس س د ج الا أنفسكم بفعل تجدر عقدة حب البقاء و الالتصاق بالكراسي و الامتيازات التي يخولها الانتماء الى نقابة تتمسك بخيط التمثيلية و الحال انها لا حق لها حتى في تمثيل الموظفين و الجلوس مع الوزارة ما دامت مفتقدة للشرعية الانتخابية أساس التمثيلية أوليس يكفيك هذا دليلا قاطعا لا شك فيه على كونكم نقابة بيروقراطية...أليست الديمقراطية رديف البيروقراطية ...أليست الديمقراطية تحتكم الى الآلية الديمقراطية و البيروقراطية الى الآلية الإدارية و عليه تكون النقابة الديمقراطية ديمقراطية حجتها في ذلك انتخابات ديمقراطية خولت لها حق تمثيل الموظفين و قيادة الحوار مع الوزارة في الوقت الذي قاطعتم فيه انتخابات اللجان المتساوية الأعضاء وبالتالي لا حق لكم في تمثيل الموظفين و ان كُنْتُمْ اليوم تتبوؤون منزلة تخول لكم كنقابة تشارك في ندوات الإصلاح العميق و الشامل لمنظومة العدالة و كذا في حوار الوزارة فذلك منة من الوزارة فقط و هذه هي البيروقراطية في أبهى صورها فأنتم تعتقدون بقوة ادارية و هذا حال النقابة الوطنية مند تأسيسها و هي عقدة لا تستطيع النقابة الوطنية التخلص منها اي الالتصاق بإدارة الأحزاب اليمينية مع الاحتفاظ بتلويك الخطاب الماركسي اللينيني دون ان يستطيع ذلك الخطاب ان يتجاوز التراقي.

20 mai, 18:42 · Modifié · Je n’aime plus · 3
Yakoubi Smaine
احييك على هذا المستوى الراقي من النقاش الذي فعلا ادهشني واعدك اني ساجيب على كل نقطة نقطة حالما ادخل للمنزل. شكرا على التفاعل الايجابي الذي نادينا به مرات عديدة. فاول مرة اجد شخصا في مستوى النقاش وفي مستوى مناقشة الافكار

20 mai, 18:46 · J’aime · 1
Abdo Ward
خيبة الأمل أصابتني وانا اقرأ حجم الحقد والتغليط وما حز في نفسي هو حجم التناقضات التي تعتري نقاشك وكأني اقرأ لإنسان لا يحلل ولا يفهم وإنما تادلج الى حد أعمته أيدلوجيته وأصبح يقلب كل شيء في الاتجاه المعاكس وأصبح يلصق كل شيء بخصومه ؟ الأكيد لنا عودة ؟

20 mai, 19:02 · J’aime
Houria Makhfi
فعلا .....لماذا الخوف من إشراك الاخر في التسيير؟؟؟؟؟؟
الا اذا كانت هناك غاية في نفس يعقوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟أين هي الشفافية والمصداقية ؟؟؟؟؟؟؟؟وجب اعادة البناء على ارضية صلبة وكفانا هشاشة.

20 mai, 19:28 · J’aime · 1
Salamy Fatiha
المرة المقبلة استاذ ورد لن أخيب املك و سأكتب فقط ما تريد ان تقوله و تؤمن به ليستمر املك في مستقبل زاهر لكتابة ضبط لا يكون فيه تواجد الا لما تؤمن به. اما عن التناقضات ان كانت في نظرك كذلك فهي في نظري أفكار أؤمن بها و ان كنت تصر على اعتبارها تناقضات اصبح لزاما عليك ان كانت غايتك في النقاش صادقة و إيمانك بالاختلاف راسخ ان تناقشها و تظهر مواطن التناقض بالحجة و الدليل لا بمجرد الكلام العاري عن البرهان .اما عن الإدلجة فهب ان ذلك صحيح فأرني كيف ترده جملة و تفصيلا و في انتظار ذلك أدعوك الى مزيد من الصبر لتحمل أفكاري و مزيد من الأمل حتى تصدني عن قناعاتي و تجعلني ارى ما تراه عين الصواب.

20 mai, 20:24 · Modifié · J’aime · 1
Abdo Ward
حين نحاور بعضنا عن شؤون لا تعنينا شخصيا وانما تعني اطارات جماهيرية نشتغل من خلالها ونكون نحن جزء من المجموع الذي يتالف منه الاطار نكون ملزمين بابعاد ذواتنا كاشخاص اولا حفاظا على موضوعيتنا وثانيا على صحتنا لان التعامل مع امور نقابية او حزبية ....من منظور شخصي ستجعل المرء بكل تاكيد يفقد اعصابه ، والتعامل مع الامور بشكل يحيد الذاتي (الشخصي ) من اصعب الامور والذي يجعل الذات حاضرة وبقوة هو الاستفادات الشخصية النفعية من الاطارات التي نشتغل من خلالها ، فان كان المرء من طينة المناضلين الشرفاء الذين تعنيهم الامور العامة ستجده الاقرب الى الموضوعية وان كان وصولي انتهازي فستجده اكثر ذاتية وتعصبا لسبب ان الاطار يصبح هو ذاته وما يصيب الاطار يصيبه في مصلحته وذاته بشكل مباشر ، هذه ملاحظة اولية اما بخصوص رد الاخت فتيحة بكونها لن تسمعني الا ما اومن به فعذرا اختي لن تعرفي ما اومن به لن الذي اومن به يفوق ما يدور على صفحات العالم الافتراضي ويفوق مصالح ضيقة تخص جهازا هو جزء من كل ، اما ايمانك بافكارك فلا احد ينازعك فيها ومن حقك ان تضعي لك الافق الذي تريدين ومع من تريدين ان تشاركي افكارك وتومني بها اما عن الاديولوجي فالامر متشعب الى حد قد لا استطيع ان ابينه على اكمل وجه في عجالة على هذه الصفحة لكن لاباس ان نشارك بعض الافكار ، سبق وقلت في احدى تعليقاتي اني ارفض ان اكون تابعا لتنظيم يخدم اجندات جهة معينة لااومن بها (ارفض ان يؤكل التوم بفمي ) وللوضوح اكثر الاتحاد الاشتراكي كفكرة هو حلم راود المغاربة الاحرار ايام عز الحركة الاتحادية وامتلاكه لمشروع مجتمعي وبرنامج سياسي دافع عنه الاحرار بحياتهم وحريتهم وقوتهم لكن للاسف لما صار في يد ملاك شركات وتحول من حزب شعبي مرتبط بهموم الجماهير الى ما هو عليه الحال اليوم ؟ وسبب ربطي بين الاتحاد وف د ش لايحتاج الى تفسير هذا من جهة ؟ اما عن كون ن د ع في عهد الاتحاديين حققت ما حققت فادعوك اختي للعودة الى الوراء فالامر ان نظر اليه ببساطته سيبدو لك انجاز لكنه في الاصل تحكم في تحكم : فخلق اطار الفدش ادى الى بداية لتشتيت العمل النقابي كانجاز اولي اما الانجاز الثاني فهو ضرب اطار بني على سواعد القواعد بقرار سياسي من حزب سياسي يتولى تسيير الحكم وهنا اريدك ان تبحثي عن سبب خلق اطار محل اطار ولا اريدك ان تجيبي بما يردده الكثير من الببغاوا تمن ان البيروقراطية والانبطاح هي السبب لانه ان كان الامر كذلك فاول المنبطحين هو زعيم الانشقاق والذي بالمناسبة في نفس الاسبوع الذي كانت ن و ع تخوض معركة من اجل ارجاعه الى العمل يعلن من مكتب المسؤول الاول عن الوزارة حينها عن ميلاد المولود الجديد ، هذا المولود الذي سطا على كل الصرح الذي خلفته ن و ع بكل الوسائل حيث المكاتب كانت تشكل من داخل السيارات ؟ والعبد الذي يكتب هذه السطور ناور وتحايل وارغب في كاتب سابق لنفس الفرع الذي اتواجد به بعدما اعلن التحاقه بالمولود الجديد بغرض تسلم ختم ن و ع لمدة تقارب السنتين وقد كان يتحذث باسم ن و ع وهو عضو بالفدش ؟ اما عن التضييق فيكفي ان المسؤولين كانوا يخرجون علنا ويدعون الموظفين الى المشاركة في الاضراب بل اني اعرف بعضهم كان ينتقم ممن لم يشارك وحين تدعو ن و ع لمعركة ما فما على المشاركين الا انتظار الاستفزاز وووو....؟ اما المناضلين فمنهم من تقهقر في الرتب ومنهم من حضر الكاتب العام ومدير الموارد البشرية وبرفقة المسؤولين المحليين ورئيس مصلحة الموظفين ....وعرضوه للتهديد الى حد انهم قالوا له انك تسبح ضد التيار ؟ اما الدعم الذي قدم للفدش فحدث ولا حرج الى حد ان الموظفين اصبحوا يعتقدون انها هي الحاكم الفعلي ؟ اجد ان الامر غيض من فيض .......يتبع

21 mai, 11:26 · Je n’aime plus · 2
Salamy Fatiha
بداية أشكرك على ردك القيم لكنني بكل صراحة لم اجد فيه ما من شأنه ان يقنعني بحقيقة ما تلوح له لاعتبارات منها و خلافا لما أخذته على نفسك من ضرورة الابتعاد عن النظرة الشخصية و الانقياد الى الموضوعية ارى ما سودته عن تاريخ النقابة الديمقراطية لا يعدو ان يكون مجرد إسقاط تجربة خاصة بك في موقع من المواقع النائية احتمالا على واقع وطني كان واقعا و قانونا بشهادة كل من عايش هذه التجربة خلاف ما صورته و هذا ما يجعل تحليلك ينقاد للنظرة التبسيطية و يستسلم للسطحية في التحليل و يعكس ذلك احد أمرين اما أنكم لم تعايشوا هذه الفترة و إنما قصت عليكم فقط بعدما تفنن من قصها بتلوينها بمسحة أيديولوجية مركزة و اما كما قلت سابقا أنكم بحكم تجربتكم المحلية سقطتم في منطق التعميم لغياب تنسيق وطني كفيل بتوثيق حالات كثيرة يمكن معها الاطمئنان الى روايتكم للأحداث.و في غياب ذلك يبقى ردكم مجرد كلام لا يستند الى الحجة فضلا على ذلك و في معرض ردكم تعرضتم الى ما أقبلت عليه الديمقراطية من ابتداع سنة للتشتيت النقابي وسقطت مرة اخرى في نفس المنطق المتحدث عنه أعلاه و عكست مرة ثانية جهلك بحقائق تعتبر مسلمات الواقع النقابي وهي ان صح اتهام النقابة الديمقراطية بالتشتيت وجب تباعا اتهام الكنفدرالية كمركزية بذنب التعدد النقابي بعدما خرجت الى الوجود وبات منطق الاتحاد المغربي للشغل صحيحا و منطقيا و أيضاً كما يعكس اتهامكم جهل بواقع المشهد النقابي بالقطاع و الذي يسجل تاريخه ان نقابتين أخريتين كانتا تتواجد ان بالقطاع الى جانب النقابة الوطنية الاولى منضوية تحت لواء الاتحاد العام و الثانية تحت لواء الاتحاد المغربي و ان النقابة الوطنية هي من شتت عمل الاتحاد المغربي التي كانت السباقة الى تأسيس العمل النقابي بالقطاع .ثالثا وحتى ان افترضنا ان ما تدعون صحيحا بخصوص الحصار الاتحادي للنقابة الوطنية طيلة فترة حكم هذا الأخير فهل يعقل ان تتحولوا معه الى نقابة كوادر على شاكلة كوادر الاتحاد الوطني للقوات الشعبية الذي لا زال بعض كوادره يظنون انهم حزب بعد تأسيس الاتحاد الاشتراكي او ما تسميه باتحاد الشركات و حتى ان اعتبرنا ذلك معقولا و سلمنا بأنه لم تكن في عهد الاتحاديين لا حرية نقابية و لا يحزنون فها أنتم بعد رحيل عهد الاتحاد و اليوم بالخصوص في عهد الحرية الاسلامية حدثنا عن ما استطعتم ان تسترجعوه من منخرطين و من مكاتب و ما هي خريطة انتشاركم و ما هي المحاكم التي تشلها نضالاتكم و كم عدد المكاتب الديمقراطية التي تابت عن غيها و رجعت الى حضن الام الوطنية لان المنطق يجب حتما ان يدفع في اتجاه اعادة السيناريو نفسه و ان كُنْتُمْ لا زلتم على القهقرى فمرد ذلك بكل تأكيد ليس الى السيد المرحوم بوزبع او السيد الراضي و إنما الى اما كسل نضالي من جهتكم او الى انفراط الناس من حولكم اما لعدم ثقتهم فيكم او لان خطا بكم عقيم لا ينفذ الى أدان و قلوب الموظفين لفرط الإدلجة التي لا تأخذ بعين الاعتبار خصوصية و ثقافة الشعب المغربي المعتدل و المسلم او أشياء اخرى لست ملزمة بسردها و التي تسائلكم لجردها و إيجاد الحلول لها .أخيرا بخصوص علاقة الحزب بالنقابة و رفضكم ان يؤكل الثوم بفمكم اعتبر ان هذه خاصية العمل النقابي المغربي وان كانت هناك علاقة بين الاتحاد و الفدش و السدج فهذا ينطبق عليكم و الكنفدرالية هي نقابة زعيم المؤتمر الاتحادي و كل القرارات التي يتخذها الحزب تصرف نقابيا بما فيها مقاطعة الدستور خلافا لمبدأالجماهيرية و مبدأ الاستقلالية وان كانت النقابة تصرف منطق الحزب و هو في المعارضة كيف لا تصرفه غداً ان شارك الحزب في حكومة ما ...تخيل معي الأموي وزير التشغيل و زعيم نقابة اننا في المغرب فهلا رحمتمونا من كثرة الكلام و المزايدات مع قلة العمل

22 mai, 21:42 · Je n’aime plus · 3

Yakoubi Smaine
مداخلة قيمة واستسمح عن تاخر كتابتي لاني غارق في اشياء كثيرة

22 mai, 21:47 · J’aime · 2
Abdo Ward
قلة هي الأقلام التي تكتب ... سيكون لنا رد أكيد لكن الوقت الان لا يرحمني فعذرا ان تأخرت قليلا على حد قول الأخ إسماعين " غارق في أشياء كثيرة " أضيف لها الأولويات وتحية تقدير واحترام لكل الأقلام ان فتشت صدقا عن الحقيقة ؟

22 mai, 22:05 · J’aime · 1
Mohammed Labiad
اخي اسماعيل وأخي عبدو ترقبا مقالات قريبا جداً حول تاريخ العمل النقابي داخل قطاع العدل منذ احداث لجنة التنسيق الوطنية ، حتى نصحح مجموعة من الأفكار وحتى يستفيد من يغالط الناس بأفكار اعتمدت أسلوب إنشائي في السرد ، قريبا جداً انني بصدد كتابة مذكراتي وستنشر على صفحات الفيسبوك ان شاء الله .

22 mai, 23:11 · J’aime · 3
Salamy Fatiha
بكل صراحة استاذ البيض انا لا اتمنى ان أكون في مكانك لانه لئن كان وضع الأستاذين اسماعيل وورد منسجم مع مرجعيتهما و مبادئهما التي أسسا عليهما خياراتهما مند عقد أوأزيد من الممارسة النقابية و يحق لهما بناءا عليه انتقاد تاريخ النقابة الديمقراطية و ان كنا نعيب عليهما ما أشرنا اليه في عدة مناسبات أعلاه و في مواضع اخرى من تضخيم لحجم المظلومة التاريخية و استسلام لخمول نقابي و سهولة الخطاب و المزايدات التي نبحت اكثر عن الخوض في جنس الملائكة و الجن اكثر منه محاولات صادقة للخروج بحلول لازمة العمل النقابي القطاع فعلى العكس من ذلك وضعك مؤلم لانه كل ما كتبت و ستكتب سيبقى دون أهمية و دون قيمة لانه سوف يقرأ باستمرار على انه مجرد محاولة لقلب الطاولة على أصدقاء بعد تعذر الوصول الى مأرب شخصية او بعد سحب اعتمادات المصالح النقابية التي قد تكونون استفدتم منها في وقت من الأوقات لان القارئ من أمثالي سوف يطرح باستمرار السؤال التالي أين كنت هذه مدة خمسة عشر سنة لتستيقظ بين عشية وضحاها لتطعن في نضال الرفاق و تظلم جيل من الصادقين الذين لا ذنب لهم الا انهم حاولوا بناء صرح نقابي حقق بإجماع الحقوقيين ما عجزت عنه أحزاب و مؤسسات اكثر قوة في سنوات.نحن نسائلكم استاذ البيض أين كُنْتُمْ و لما سكتتم كل هذا التاريخ لو صح ما تقول و ما تساوم بكتابته فنحن نتابعك كضمير لكتابة الضبط بتهمة الخيانة العامة و ندعوك الى نشر ذلك بالصحافة كمشارك في ما لا يوجد الى في عقلك وغير ذلك اظن انه خير لمن في حالك ان كانوا فعلا يريدون ان يكتبوا ان ينسحبوا من الساحة لأنهم حكموا على فترة كاملة بالخيانة و هم من صناعها و سدنتها فإن كان أزمة اليوم بمنطقك يتحملها نخبة الأمس فأنت منهم وضرورة انسحابهم تلزمك أيضاً بالانسحاب انسجاما مع المبادئ و الصدق.اما بخصوص الأخوة في الهيئة و احتضانهم لك فلها حديث خاص ..سنقول فيه كلمتنا

23 mai, 09:09 · Modifié · J’aime
Fouad Elhnini
الاخت السايح و من يساعدك على الإجابة هل لك ما أن تحيلنا لأسباب انسحابنا من النقابة الوطنية و الظروف المواكبة لها حتى يتسنى لكل المناضلين معرفة حقيقة دلك؟ حتى لانظلم النقابة الوطنية ؟ هل هي صراعات شخصية بين أطراف صراعات سياسية أو صراعات حزبية ضيقة؟ ننتظر الإجابة

23 mai, 09:30 · J’aime
Fouad Elhnini
أتمنى الابتعاد عن ثقافة التخوين و الاتهامات لكل من يدلو برأيه تكرما لا أمرا

23 mai, 09:32 · J’aime
Yakoubi Smaine
اظن ان ما تطرحه الاخت موضوع عام يحتاج اجابة عامة وتفاعلا خاصا حتى لا يتحول النقاش الى اسئلة معزولة عن الاطار العام. لدي مقالات متعددة تجيب عن كل ما طرحته الاخت وتفاديت وضع روابط لها لاني ارى في ما قالته الاخت عملا متسلسلا ومبنيا وبالتالي يستوجب بناء موازيا. الا اني اؤاخذ عليها هجومها على الاخ لبيض في محاولة لاسكاته رغم اني اعرف انه لن يسكت. فمجموعة من المناضلين التحقوا ب ن د ع في محاولة لتاطير الموظفين الا ان الجدار الاتحادي كان صلبا

23 mai, 10:30 · J’aime · 1
Mohammed Labiad
أختي المناضلة العزيزة الفاضلة فتحية
أولا و قبل كل شيء، أطلب منك و من كل رفاقي المعذرة عن لغتي العربية التي لا ترقى إلى لغتك المتينة التي تعصى علي.
أريد كذلك أن أعيد نفس الطلب، أي المعذرة منك و من الرفاق الذين سيقرؤون هذا الرد عما سيصدر مني من كلام و فضح لحقيقة لطالما سكت عنها احتراما لرفاقي. كنت دائما أقول و أومن بأن مهمتي هي أن أعمل في اتجاه أن تسير الأمور إلى ما فيه خير كل مكونات هذه القطاع . اسمح لي أختي الفاضلة وان كان اسمك المستعار قد يكون ذكرا وقد يكون أنثى ، و لأنني شاركتك و شاركتني في عدة أشياء في هذا القطاع لن أنساها أبدا، (هذا ليس من باب الظهور بالعفيف و مظهر "الخروف الوديع" و الصالح).
اسمح لي أن أطلب منك المعذرة بصفة خاصة لأنه ليس من شيمي و لا من طبيعتي أن "أضرب في الوجه" بكلام ربما يسيء. لكن ردك بكتابات كلما جد جديد فيما حدث وسيحدث بعدما جندوك وزودوك بغير الحقائق لترد على من انتفض او يحاول ان يكتب عن تجربة ما او ينبه الى زلة ما او انحراف ما ... ، ليقول لك قائلك : قل له وصفه ونعته ،،،، الخ، من كلام مردود أمام تاريخ نقابي داخل القطاع لا يأخذ منه إلا ما يخدم القيل والقال لغاية أصبحت مكشوفة . هذا وان طريقة تلفيقك لمعطيات ربما يفهمها البعض أنها حقيقة رغم أن جل المنتمين إلى هذا القطاع منخرطين او غير ذلك على علم بما جرى و يجري. فمعذرة إذا بحت بحقائق يمكن أن تراها مسيئة، ولكن إساءتك كانت أكبر مما قمت به أنت بمجرد التحاقك بقطاع العدل وانخراطك في لعبة قدرة لا يعلمها إلا من تابع وعن كتب الحركة النقابية والعمل الجمعوي – الودادي – داخل القطاع. وتماديت في غيك تجاه المناضلين والرفاق وتجاه كل صوت حر ، وان كان الصمت في بعض الأحيان حكمة ، والحكمة هي الحفاظ على فعل لم يكتمل بعد وليس من اجل اتهام مجاني -المصلحة الشخصية- مقابل المتكلم المستفز الغاضب ....ليصمت مقابل المصلحة ... وأنت وبحكم تجربتك البسيطة في أمور القطاع لن أقبل، و تعرفني جيدا، أن "يمشي أحد فوق رجلي" (كما يقول الفرنسيون) و أن يصبح بطلا على أكتافي أحد، أنا الذي احترمت كل عنصر في هذا القطاع و لم أسئ إلى أحد قط طوال 21 سنة من وجودي به
أرد عليك و أنا أعاني حقيقة لأنه لم و لن يكون من طبعي المناوشة ، و لا أحب إضفاء جو الصراع في الفضاء الذي أعمل فيه. لمدة 21 سنة و نيف، كتبت ما كان يحلو لك وبستة أو أكثر من الأسماء المستعارة مع العلم نحن نعرفك جيدا ونعرف من يوحي لك و يجندك .... و لم أحرك ساكنا، لكن وصل السيل الزبى و قلت سأحاول الرد على كتابك الأخير "واللي ليها ليها" كما يقول المغاربة. تأكدي او تأكد رفيقي أنني لن أعيد هذه الفعلة لأنني لا أومن بجدواها سوى مرحليا، أي أن هدفي ليس الإساءة إليك أو لأي رفيق آخر، بل فقط لإظهار ما يمكن إظهاره من حقيقة نسبية أمتلكها نظرا لأن مسؤولياتي السابقة كمناضل كانت تسمح لي بالاطلاع على هذه الحقائق و أريد أن أشارك بعض من هذه الحقائق مع كل موظفي القطاع .

23 mai, 14:53 · J’aime · 2
Mohammed Labiad
تتمة اختي الفاضلة
- أختي الفاضلة ، أريد أن أبدأ بالقول إن "القناع قناعك و السقوط سقوطك"، لأنك سقطت في فخ الصراعات الفارغة التي لا تسمن و لا تغني من جوع بل تزيد الوضع تأزما و تزيد الطين بلة، و نحن في هذا القطاع في حاجة إلى جو نضالي و موضوعي لفتح المجال إلى موظفي القطاع للخلق و الإبداع و العطاء بعد الانتكاسة ، الأهداف التي أظن أن من أجلها أحدثت الحركة النقابية . إنك تعلم في قرارة نفسك، كما كنت دائما تعلم، أن تصرفك معي لم و لن ينال مني ومن باقي المناضلين الغيورين على هذا القطاع بحول الله و قوته وذلك لسبب بسيط، هو أنني كنت دائما أفكر خيرا و أعمل خيرا. و ما سأبوح به من خلال مقالاتي القادمة والتي ستؤرخ لمرحلة مهمة داخل قطاع العدل تم تجاهلها وبقصد من طرف بعضكم وان كنت حديثة الالتحاق بالوظيفة العمومية ،وان من يلقنك ، يلقنك تاريخا مزورا للوقائع وطبيعة الأمور كما نعرفها نحن وكل المناضلين الشرفاء الذين عاشوا ولازالوا فصولها ، هذا الكلام سيفهمه كل موظفي القطاع .
و في مسيرة هذه الأذكار، لا أريد أن أذكر المساوئ التي كنت معها و التي مست كرامة المناضلين و خلقت جوا من الرعب و الإهانات داخل القطاع ، و لا تصرفاتك اللاخلاقية في جميع المحطات التنظيمية وأخرها مؤتمر الودادية الاخير البداية بمراكش والنهاية باكادير ،
الآن، هاأنذا أفتح صفحة اخرى حين أردت أن أقول خيرا و لم أكن أنتظر أن تأمرني بفتحها. فلم أعتبر نفسي أبدا فوق هودج لأنني ابن الدار وابن التنظيم وابن القطاع ورفيق رفاقي رفاق الأمس ورفاق الغد رفيق محمد بلعيد وعبد الصادق السعيدي ورفيق المرحوم محمد الرويسة وشريفي علوي وعبد الواحد رشيد ومحمد التازي وعبد اللطيف الغبار وسعيد الدومي وخديجة الدافيري وعبد القادر فستيني اللائحة طويلة .... جيل ما قبل 2003 جيل التأسيس الحقيقي و أعتبر نفسي رفيقا وسط رفاقي سأعيش معهم و بينهم حتى سن التقاعد إن أطال الله في عمرنا جميعا. هذا هو الوازع في تعاملي دائما و هنا أطلب منك أن تعطيني مثالا واحدا لتعاملي معك أو مع غيرك بطريقة ليست طريقة المناضلين في خدمة موظفي القطاع . ربما لم تنتبه قط لهذه الخاصية لأن قلبك هو الذي كان أعمى و ليست عيناك.
إن قولك "إن اللعبة قد انتهت"، فعلا لقد انتهت و لكن لعبتك أنت هي التي انتهت، لأنني لم أعتبر قط أن ما قمت به بصفتي مناضلا غيورا و أقوم به بصفتي موظفا بسيطا لعبة، لأنني أنزه كل المناضلين والعاملين بقطاع العدل عن هذا النعت البئيس. أذكرك أنني كنت دائما أصرح بما في دواخلي كلما قمت بخرجاتك و شطحاتك الشيطانية التي فعلا تمتلكها و لكن لاستعمال غير مفيد. أتريد أن أذكرك و القارئ بالسب و القذف و النعوت التي كنت تنعتني بها في كتاباتك منذ مؤتمر الودادية الأخير؟ الكتابات لا تفنى يا رفيقتي واعلم جيدا ليس من صنعك فأنت خادمة بلسانك ومعطلة لتفكيرك جامدة لعقلك نظرا لما تجهلينه عن مراحل تأسيس الفعل النقابي منذ 1997 ، صاحبك حرق مراحل مهمة ولم يزودك بها خوفا ، و أنت لا تعلم هذا بصفتك حديثة العهد بالنضال لا تؤمن بكتابة و نشر تاريخ حركة ما خوفا من التعثر عند منتصف الطريق لجهل الحقائق التي تخيف صديقك . لهذا لم أكن أرد كتابة على اتهاماتك و ما كنت تزعمه، لأنني كنت دائما أقول لنفسي أن خط الرجعة ضروري و سأعود إلى الساحة و هويتي الأصلية. لذا، قررت ألا ألزم علي طبيعة ليست طبيعتي و لم و لن أظهر بوجهين مختلفين. وانتظري لتتعلمي كيف كان النضال وكيف أصبح ، تابعي حتى نصحح لك ما زودوك به من حقائق مزيفة من صنعهم لينالوا بها ما تطمحين إليه أنت الآن
مع تقديري واحترامي اختي الفاضلة.

23 mai, 14:54 · J’aime · 1
Abdo Ward
ما اتمناه هو ان يكون صوت العقل والحق والجدال الفكري الصافي المعبر عن صيرورة تجربة مجتمعية معينة هو الحكم وان لاتكون ذواتنا ومصلحتنا هي المتحكم الاول والاخير ، فنقاشنا هذا يبين ان هناك ثيارين فكريين داخل نفس المنظومة لكن من زوايا مختلفة ، زاوية تريد ان تستغل السواد الاعظم لاجل الظفر بما يمكن الظفر به وزاوية تريد ان تغوص في الصافي من الفعل الانساني السامي عن المصلحية الضيقة وانما مرهون بمجموعة انسانية كتب لها ان تتعايش داخل نفس القطاع لاجل ان يكون الجميع على قدم المساواة امام نفس الخيارات والاختيارات ، هذه قد تكون نقطة نظام اولى ، اما بخصوص ما جاء بردك وان كان الوقت لازال لايسعف ولكن في عجالة اقول : بخصوص اني قمت باسقاط تجربة خاصة بي في موقع نائي على واقع وطني ....مما قادني للنظرة التبسيطية ، اولا المنطقة النائية التي تتحذثين عنها هي مهد العمل النقابي بعد مكناس ، واطلاعي على خبايا الامور كان عن قرب وساير المرحلة لحظة بلحظة ثانيا حسب ماجاء في مداخلتك انت التحقت بالقطاع سنة 2005 اما العبد المذنب فيتحذث عما قبل ظهور الفدش مما يكون قولك انه قص علينا هو اسقاط ذاتي محظ لانك انت من قص عليك الجزء الذي ارادوا ان يقصوه عليك وغيبوا ما ارادوا لان مصلحتهم كانت تقتضي محو شئ اسمه ن و ع من الوجود ولولا وقوف ثلة من المناضلين الصادقين لكان لهم ما ارادوا . ثالثا حسب ما جاء في تحليلك بان الكدش هي السباقة الى الانشقاق عن الاتحاد المغربي للشغل : فعذرا اقول ان مجال المقاربة بينهما فيه من البون مما لايسمح بالاسقاط الا لمن اراد ان يتعامى عن صيرورة العمل النقابي بالمغرب ، واصدقك القول اني لو عايشت نشات الكدش لكنت ممن تشبت بالمحاربة من داخل الاتحاد المغربي حفاظا على الوحدة النقابية رغم انه لاوجود للمقارنة مع وجود الفارق فنشات الكدش سمحت بخلق تعدد نقابي اما خلق الفدش فهو رقم شتت المجهودات ولم تتحكم فيه ضرورة العمل النقابي وانما تحكمت فيه قرارات حزبية ضيقة فلاجل انجاح تجربة الاتحاد بوزارة العدل اقتضى الامر التضحية بالنقابة الوطنية للعدل لانها الرقم الذي يمكنه ان يربك سياسات الحزب خاصة لما اعلنت الكدش مواقفها اتجاه الاتحاد الاشتراكي ، ولاجل انجاح الامر يتعين اطلاق يد الفدش لحصد المواقع وتثبيت الاتباع ما امكن اينما امكن ؟ اما بخصوص قولك اننا انتقلن الى نقابة كوادر على غرار الاتحاد الوطني فاقوق لك انه امام قطاع يعرف الامية السياسية والنقابية وتنخره الانتهازية والمصلحة الضيقة الا من رحم ربك لاتعولي كثيرا على القواعد ان تصمد الى جانبك الا الذين اصدقوا الفعل وحملوا الهم لك في الانتخابات المغربية خير نمودج فاحزاب لاوجود لها على الساحة تتمتع بالاغلبية .اما بخصوص عدم نفاذ خطابنا وعدم تواصلنا وغياب فاعليتنا وانصراف الموظفين عنا لفرط الادلجة ، فاقول لك انت اخطات في كل الاتجاهات صحيح عددنا قليل لكن مصداقيتنا هو وزننا الحقيقي وقولنا للحقيقة مهما كانت مرة صحيح قد يغضب البعض لكنه لا يستطيع ان يردها فلسنا من روج بان القانون الاساسي احيل على التحكيم الملكي وان مستشارة الملك هي المكلفة به ووووووو فحجم الكذب الذي كان يروج لايصدقه عاقل لكن المصلحة والضغط الاعلامي جعل الجميع يتوهم او يصمت خوفا من التوجه ضد الريح كما يقال ، اما عدم اخذنا بخصوصية الثقافة المغربية فنحن لسنا حزبا او منظمة تريد اصواتا ولو بالكذب فرسالتنا اولا قول الحقيقة وتربية الناس وتقويم الاعوجاج لا مسايرة الاهواء والا ما الفرق بيننا وبين اي اطار اداري تابع للدولة . اما عن العلاقة التبعية بالحزب فوجهالمقارنة بعيد على العموم هذه الفكرة اجيب عنها بسؤال بسيط كم عدد اعضاء المؤتمر الاتحادي سواء الموجودين في المكتب الوطني او القواعد المنتمين ل ن و ع مقارنة بباقي الاطياف ؟ ......

23 mai, 15:54 · J’aime · 2
Salamy Fatiha
اشكر الأخوين إسماعين اليعقوبي و عبدو ورد على رغبتهما الصادقة في التواصل و تركيزهما على جوهر الأفكار المطروحة للنقاش قد سرني رد الاستاذ ورد الذي و بالرغم من الاختلاف بيننا في الرؤى الا انه برهن عن رغبة حقيقية في التقدم الى الامام في نقاشاتنا.كما ألفت انتباه الاستاذ فؤاد الحنيني الى أنه يبدو من العيب ان تلوح بتذكيرنا بضرورة الامتناع عن تخوين الغير عندما نطالب غيرنا بملاحظة ان حكم الفاعل الأصلي للخيانة ينصرف بالضرورة الى المساهم و المشارك بالعقل و المنطق و البديهة تم ما ان يتعرض غيرنا الى أعراض مناضلي النقابة الديمقراطية لا نراك بنفس الحماس من اجل التذكير بوجوب احترام كرامة موظفي العدل بكل انتمائهم و كأنك قسمت خلق الله الى مؤمنين و كفار فالحلفاء تطلق لهم الأيدي و الألسن للطعن في شرف المحصنين و المعارضين من أبناء النقابة الديمقراطية لا خلاق لهم و كأنكم تطبقون مقولة "ليس علينا في الأميين سبيل".و أذكركم بقول الله تعالى :(و لا يجرمنكم شنئان قوم الا تعدلوا ،اعدلوا هو اقرب للتقوى)صدق الله العظيم.انا لا علم لي باعتقادك ولكن ان كنت مسلما ككل المغاربة فإنك تتحمل وزرا امام خالقك لأنك انت مدير هذه الصفحة و رضاك بالطعن في شرف موظفة يجعلك شريك في نفس الذنب لان قلبك استحسن هذا الفعل وهذه درجة خطيرة لانه ان كان تغيير المنكر بالقلب هو اضعف الإيمان فما يعني في نظركم استحسانه بالقلب ولك واسع النظر لاستخلاص العبر.نعم لقد تفائلنا بهذه الصفحة لما كانت تعرضه من مواضيع و نقاشات و مقالات خالدة لاخوة و زملاء منهم من حفظنا كلماتهم كالأخ الموريف و المختاريوسف بيش و إسماعين اليعقوبي و الناصيري لكن لسوء الحظ مند مدة حادت الصفحة عن خطها التأطيري و صارت ملاذا لمن تخصص في الطعن في شرف المناضلين بما لا يسمح للموظفين من التفاؤل بمستقبل الهيئة التي اريد لها جمع الشمل النقابي الوحدوي لتجد نفسها تسير على منوال ما سارت علية الجماعة الحزبية الاسلامية ومن على منوالهما و من صحت بدايته أشرقت نهايته و لا ينبغي بعلة تكثير للسواد الأعظم التحالف مع من لفظتهم الصيرورة التاريخية و كما قلت لك لا يصح البنيان الا على الصحيح و لا يستقيم البناء الا بالايادي البيضاء.أخي فؤاد لما تصر على اعتباري انا هي الأخت السائح التي لا اعرفها حتى .عجيب أمركم .افكلما طلع عليكم مناضل و مناضلة و استفزوا فيكم قريحة النقاش حاولتم ان تلبسوه غير جلده فتارة انا زعيم الجامعة و تارة سلمان و احيانا السائح و احيانا علان .عجبا لامركم...لن التفت لهذه الأمور ما دام نقاشي يروم الأفكار ليس الا اما هويتي فلا تهم احدا ما دمنا هنا كما قلت بصدد حوار حول واقع العمل النقابي القطاعي و لسنا في ركن التعارف او صفحة البحث عن زوجات و أزواج.
فيما يخص ما جاء في رد الاستاذ البيض فلم اجد فيه ما يدعو الى الرد على اعتبار انه اغرق في الشخصانية و ووجه رسائل خاصة الى من يهمهم الامر و لست معنية بأمرهم و لهم ان شاؤوا ان يردوا عليه او لا يردوا لكن أتخيل انهم ان كانوا يقرؤون ما كتبه فإنهم لا محالة يضحكون لأنهم يعلمون انه لا علاقة لي بما أقحمني فيه انا فقط طرحت قضايا موضوعية و لا شأن لي ان كان السي البيض قد سقط في فخ انه اصبح يظن ان كل من ناقشه هو فلان و فلانة.اعتذر لك استاذ البيض و اقسم لك بمن فلق الحب و النوى و بمن بعث سيدنا محمد لا علاقة لي بما يدور في خلدك.
عودا على ما كتبت استاذ ورد و ان كان من عادتي ان لا أناقش الناس في معتقداتهم و مبادئهم فما جاء في ردك لا يمكن لي الا ان احترمه و لكل قرائته الخاصة لكن لفت انتباهي نقطة واحدة احببت ان أشير اليها وجاءت في معرض حديثك عن علاقة الحزب بالنقابة و نسبة أعضاء قيادة النقابة الوطنية او الكنفدرالية المنخرطين في حزب المؤتمر الاتحادي بالطبع لن أجيب لأنني اعلم ان قد لا تجد ربما الا الأمين العام وحده او قلة لكن استلهم فقط هذا السؤال لاطرح عليك بدوري نفسه : كم عدد أعضاء حزب الاتحاد في النقابة الديمقراطية؟ بالطبع سيكون الجواب نفسه هو ان النقابة الديمقراطية ديمقراطية بالفعل و تضم قاعدة و قيادة كل ألوان الطيف السياسي المغربي مع ملاحظة ان الأغلبية المطلقة من أعضاء المجلس الوطني ليس لهم اي انتماء سياسي و ان الأجهزة التقريرية هي التي تحسم النقاش حتى ولو حاول البعض احيانا عبثا فرض ديمقراطية تحكمية لان الكولسة و المطبخ السياسي ظاهرة لازمة لكل التنظيمات السياسية و النقابية
تحياتي للجميع.

23 mai, 19:29 · Modifié · Je n’aime plus · 2

Mohammed Labiad
الى الفاضلة فتحية
اولا ما كنت سأرد كما قلت سابقا انا في إطار كتابة تاريخ الحركة النقابية داخل القطاع منذ التأسيس وفي إطار النقابة الوطنية للعدل تحث لواء ك د ش ولكن اختي فتحية وما دام رغبتك النقاش الجدي والموضوعي
والواقعي بعيدا عن الاستفزاز،اذن لتكن الأرضية ما العمل امام وضع الحركة النقابية بصفة عامة داخل القطاع ؟ولتعلمي اختي الفاضلة ان :
أكثر القضايا متابعة داخل قطاع العدل في الآونة الأخيرة وبالضبط الحركة النقابية بصفة عامة وداخل النقابة الديمقراطية للعدل بصفة خاصة، هي أزمة مشروع نقابي و ازمة سياسة نقابية . وهي أزمة صارت مرتبطة في ذهن موظفي القطاع بوجود تيار ينادي بالديمقراطية والاستقلالية والوحدة النقابية ، يريد إفشال المشروع الانتهازي البيروقراطي ، وربما لا يكون في ذهن موظفي القطاع سوى كون الأحزاب التي تحكم العمل النقابي في قطاع العدل احزاب تدافع عن وجودها فقط .
فهذا الرأي لا يحكم في الحقيقة إلا على المظاهر، ولا يعنيه ما يجري في العمق، ولا يعنيه البحث عن الأسباب الحقيقية الكامنة خلف وتيرة المطالبة بالتصحيح وبناء فعل نقابي مستقل ديموقراطي حداثي ، يستجيب لتطلعات كتابة الضبط ، كما لا يعنيه الأسس الفكرية والفلسفية التي قامت عليها الحركة النقابية داخل القطاع ، هذا الرأي الذي اختزل نضالية موظفي القطاع في مرحلة تأسيس النقابة الديمقراطية للعدل المنضوية تحث لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل التابعة فكريا وأيديولوجيا للاتحاد الاشتراكي ، ناسيا او متناسيا هذا الرأي مرحلة الولادة والنشأة في ظل الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإسم النقابة الوطنية للعدل منذ 1997 .
لكن السؤال الذي يطرح هنا هو: ما الأسباب الكامنة وراء نجاح النقابة الديمقراطية للعدل في مهمتها منذ سنة الانقلاب 2003 في إطار مجلس وطني استثنائي بمقر الفيدرالية بديور الجامع بالرباط ، هذا إذا سلمنا بأن ما قامت به هو فعلا نجاح، فهل النجاح راجع إلى إتقان النقابة للصناعة السياسة النقابية او إلى قدرة كبيرة على التدبير السياسي والاجتماعي ( المطلبي) ام راجع الى قدرة قيادتها على المناوة السياسية أم هو راجع إلى عبقرية زعمائها النقابيين أم هو راجع إلى أسباب أخرى

23 mai, 20:02 · J’aime · 2
Mohammed Labiad
تتمة اختي الفاضلة
أظن أن المسألة لا ينبغي النظر إليها من هذه الزاوية، بل يجب النظر إليها من زاوية العناصر التي كونت الحركة النقابية داخل القطاع والتي ساهمت في إيجاد هذا التنظيم النقابي الذي اصبح الان يأكل مناضليه واحدا واحدا لاجل استمرار البيروقراطية والانتهازية ، وهذا أمر متأت جدا، لأن كتابة الضبط تعرف كيفية تحديد مصالحها ، وتعرف بصورة دقيقة من يخدم مصالحها. ومصلحة الحركة النقابية ، تتجه بكل إصرار نحو الحفاظ على المرتبة التي وصلت إليها في السلم الاجتماعي والاحترام الذي حققته في السنوات الأخيرة بين باقي القطاعات ، ولعل أهم أمر يمكن للمهتم تسجيله هو ذلك المستوى القوي من الوعي الفكري والسياسي الذي وصلت اليه كتابة الضبط . وهي حالة تسمح لجميع أفراد كتابة الضبط بمعرفة أين تكمن مصلحتهم وأين تكمن مصلحة الحركة النقابية ، ومن يدافع عن هذه المصالح ولا يدافع عن مصالح فئة ضيقة حزبية وغير حزبية. وقد نمر على كل هذه العناصر وقد تُتجاهَل، لكن الأمر الذي يستحيل تجاهله هو التقدير العميق والحب القوي الذي يشعر به كتاب الضبط جميعا تجاه المؤسسين الحقيقيين للفعل النقابي داخل قطاعهم مثل السعيدي والتازي محمد ومحمد بلعيد وعبد الواحد رشيد والغبار والعلوي وفستني عبد القادر و لبيض محمد ،،،،،لائحة كبيرة سنوردها في فرصة اخرى ، فكتاب الضبط قد يتجاوزون عن كل أنواع المزايدات، لكن يستحيل عليهم تجاهل المزايدة على مناضليهم وعلى عشقهم لهم .
فكاتب الضبط يتنازل عن أنانيته وعن كبريائه الخاص لمصلحة إطاره النقابي الجاد المدافع عن كرامته . ولعل السنوات السوداء التي عرفتها مرحلة التأسيس والبحث عن الهوية خلال سنوات التسعينات ، والتي انتهت بتنازل أغلب التيارات المكونة للحركة النقابية آنذاك إن لم نقل كل التيارات عن خلافاتها الأيديولوجية والسياسية والفكرية من أجل التنظيم ، معتبرين حب الدفاع عن الكرامة واثبات ذات كتابة الضبط الحيّزَ المشترك بينهم جميعا، وهو الوضع الذي فرض عليهم تقديم تنازلات ثمينة من أجل هذه الأسس ، وأغلب الظن أن كتاب الظبط الان جميعا مجمعون على عدم الرجوع إلى الوراء، ولذلك فهم لن يسمحوا لأي كان بأن يتلف ما بنوه بتضحيتهم وتنازلاتهم.
إن التحول الذي عرفته كتابة الضبط في الآونية الأخيرة لا يمكن رده بأي صورة من الصور إلى طرف واحد، وخاصة إذا كان هذا الطرف سياسيا، لأن السياسة ليست هي التي تحقق الإشعاع الفعلي. قد يعطي الإعلام والعمل الحزبي الانطباع بأن نهضة وتطور وما راكمتها كتابة الضبط راجعة إلى المواقف السياسية بالدرجة الأولى، كما قد يعطي الانطباع وقد يروّج لذلك بأن النقابة الديمقراطية للعدل هي صانعة كتابة الضبط الحديثة؛ وربما يبدو هذا التنظيم ( س د ج ) أكثر اهتماما بالترويج لهذه الصورة، بحيث يتم اختزال سنوات طويلة جدا من العمل والتضحية التي صرفها رجال معروفون للقيادة ( قيادة س د ج وقيادة الظل ) أكثر من غيرهم في وضع الأسس الفكرية والعملية لكتابة الضبط الحديثة. وإذا غابت هذه الحقائق عن عموم كتاب الضبط ، فإنها لا ينبغي أن تغيب عن المنصفين الذين يدركون بأن لكل شيء أسبابا وأسسا ساهمت في صنعه وفي بلورته، إلا إذا كان هناك من يعمل على الترويج لغير هذه الحقيقة بسبل وطرق ملتوية.

23 mai, 20:03 · J’aime · 2
Yakoubi Smaine
1- بداية اود ان اشكر الجميع على هذا النقاش الراقي عموما والذي يشرف فعلا كتابة الضبط والمنتسين اليها بعيدا عن جمل السب والسب الجواب
كما احيي الاخت فتيحة على كل ما كتبته والذي ينم (بعيدا عن معرفة الشخص وانما اعتمادا علىالافكار) عن قدرة لا باس فيها في تحليل الاوضاع لكن للاسف دون الخوص فيها.
وكمثال على كل ما كتبته، أسوق لك مثال العدالة والتنمية التي" تحكم" بفعل ثقة الشعب فيها وتبوها المكانة الاولى في المشهد السياسي بعد خوض الانتخابات المقامة في المغرب قبل سنوات.
ان هذا الحزب، ان عزلنا اطار ظهوره، والغايات منها واعتمدنا اسلوب نقاشك سنقول ان من حقه ذلك والسبب يرجع الى عجزنا في تعبئة الشعب المغربي وان ما يقوم به اليسار حاليا وتنظيماته هي تهديم لهاته الديمقراطية وفي هذا ينحرط للاسف الاتحاد الاشتراكي وال ف د ش و ن د ع التي تدافعين عنها وعن قوتها ومكانتها.
هذا هو المنطق وهكذا يقول. فمن التحق بالمعترك السياسي او لقطاع من القطاعات بعد ولوج العدالة والتنمية لمعترك الحكومة سيقول ان ما يهمني وما افهمه هو ان العدالة والتنمية منحه الشعب المغربي اصواته ومن يريد ان يشوش عليه او من يدعي انه مظلوم فالمشكل فيه لانه لم يستطع تعبئة الناس وبقي يردد شعارات وخطابات لا تساير معتقدات ومتمنيات الشعب المغربي والتتمة معروفة.

23 mai, 21:12 · J’aime · 1
Yakoubi Smaine
2- الان اذا أردنا اعادة تشكيل الصورة بصورة واضحة وقريبة من الواقع، سنقول أن شبيبة العدالة والتنمية شكلوا تنظيمات ارهابية في السبعينات والثمانينات ترصدت المناضلين واغتالت مجموعة منهم بتنسيق حفي مرات وجلي مرات اخرى مع اجهزة الامن والدولة، كما خربت الجامعات وادخلتها في دوامة من العنف لازالت آثارها الى يومنا هذا (وهنا نستحضر مرة اخرى وفاة الطالب المنتمي للاسلاميين بالجامعة. فكل من ولج الجامعة هاته السنة او قبلها بقليل سيقول ان اليساريين ارهابيين وان الاسلاميين دعاة فكر ونقش وحوار...)، كما نستحضر تجربة 20 فبراير التي زعزعت اركان النظام المخزني وحركت اركان الفساد الذي ينخر المغرب، وقد كانت العدالة والتنمية من الذ اعداء الحركة، وكادت العدالة والتنمية ان تتحول الى بلطجية في الشوارع ضد الحركة لو استمر بريقها.
لكن وفي اطار تسويات، هي اقرب الى تسويات 1998(التي سنعود اليها لانها تشكل الموضوع الاصلي للنقاش)، وتحويرا لاتجاه رياح التغيير، تحالف المخزن والعدالة والتنمية وانتجا حكومة مخزنية في برامجها، وملتحية في اشخاصها في تحالف هو القائم اساسا بين البرجوازية الكومبرادورية والبرجوازية الصغرى والمتوسطة حينما تخطء اساليب النضال والتي سيتمخض عنها انسلاخ جزء من البرجوازية المتوسطة للعدالة والتنمية واندماجه في منظومة الفساد وخدمة الراسمال الاجنبي، فيما الجزء المتبقي سيتم اضعافه وتشويهه. فلا هو سيستفيد من غنائم الامبريالية لانه وضعه الموضوعي يفرض ذلك، ولا هو بمقدوره العودة الى النضال لان المخزن لعب لعبته وشوه سمعته. وهذا ما حصل بالفعل في تجربة سابقة مع الاتحاد الاشتراكي.

23 mai, 21:31 · J’aime · 1
Abdo Ward
أختي فتحية احترامنا متبادل مادمنا نقارع واقعنا النقابي فكريا بعيدا عن التخوين والتشنجات التي لا تفضي سوى الى قهقرة الفكر وهدم البناء ، أردت فقط ان أضيف أني حين سالت عن عدد مناضلي المؤتمر في ن و ع فاني نسيت ان أشير الى من هم المناضلين الفاعلين وما توجهم السياسي والفكري ؟

23 mai, 21:35 · J’aime · 1
Habib Benious
أخي إسماعيل من حقك أن تكذب على نفسك لكن أن تكذب على غيرك فهذا مالا يرضاه كل شريف . فقد ادعيت أن شبيبة العدالة والتنمية شكلت تنظيمات إرهابية بالجامعات في السبعينات والثمانينات فهذا الكلام مردود عليك شكلا قبل المضمون بحيث أن حزب العدالة والتنمية نفسه لم يكن له وجود قبل 1998 وتأسيس شبيبته سيحتاج إلى سنة بعد ذلك على الأقل من تأسيسه كما أن شبيبة العدالة والتنمية كتنظيم سياسيى لاينشط بالجامعات بل بالمقرات.

Hier, à 17:36 · Modifié · J’aime · 1
Fouad Elhnini
ان ما يقع لنا و ما سيقع من سقطات و من نوبات و من فشل إلى فشل سببه التحزب العقيم الدي لايصنع إلا أناس مغلقة لايرون شيء بقدر ما يرو ه ....و يرون فقط جهة الكأس الفارغ

Hier, à 18:25 · J’aime · 1
Yakoubi Smaine
اسي حبيب ما تقوله ليس في مصلحتك. واريد منك ان توسع دماغك قليلا والعدالة والتنمية كاطار معروف تاريخ تاسيسه لكن كاشخاص وفكر فذاك لا يحتاج كثيرا من المعرفة. هل ولد الرميد والعثماني وبكيران والداودي والخلفي وحامي الدين سنة 1998

Hier, à 19:27 · Modifié · J’aime · 2
Mohammed Labiad
تأسس حزب العدالة والتنمية سنة 1967 وذلك بعد انشقاق داخل الحركة الشعبية قاده زعيم الحزب آنذاك ورئيس البرلمان المغربي الدكتور عبد الكريم الخطيب يوم امتنع عن موافقة ملك البلاد لإعلانه حالة الاستثناء وهو الأمر الذي لم يرق للقصر فقام بالتضييق على الخطيب وبالتالي حصول الانشقاق وبعدها سيعرف الحزب مسارا مسدودا بحيث مورست حوله مجموعة من العراقيل دفعته للانسحاب من الساحة السياسية.
يُعرِّف حزب العدالة والتنمية المغربي نفسه بأنه: «حزب سياسي وطني يسعى، انطلاقا من المرجعية الإسلامية وفي إطار الملكية الدستورية القائمة على إمارة المؤمنين، إلى الإسهام في بناء مغرب حديث وديمقراطي، ومزدهر ومتكافل. مغرب معتز بأصالته التاريخية ومسهم إيجابيا في مسيرة الحضارة الإنسانية».

il y a 23 heures · Je n’aime plus · 2
Mohammed Labiad
ـ 1970 : تأسيس الشبيبة الاسلامية مع "مطيع" التي وجدت نفسها في مواجهة النظام

il y a 23 heures · Je n’aime plus · 3
Mohammed Labiad
شبيبة العدالة والتنمية منظمة شبابية وطنية موازية لحزب العدالة والتنمية وتعمل في دائرته وتحت إشرافه وتساهم في تجسيد مشروعه العام.وتخضع لقانون تأسيس الجمعيات بمقتضى ظهير الحريات العامة الصادر بتاريخ 15 نونبر 1958 والمعدل بمقتضى الظهير رقم 1.73.283 الصادر في 6 ربيع الأول 1393 (10 أبريل 1973 و بمقتضى الظهير رقم 1.02.206 الصادر في 12 من جمادى الأولى (23 يوليو 2002)
القسم الأول: تسمية المنظمة وأهدافها و وسائل عملها
الفصل الاول: التسمية
المادة1:
اسم المنظمة هو:" شبيبة العدالة و التنمية"
الفصل الثاني: الأهداف
المادة2:
تعمل شبيبة العدالة و التنمية على تحقيق الاهداف التالية:
1. تأطير الشباب وتربيته على الاستقامة والمواطنة الصالحة وفق مقوماتنا الإسلامية والحضارية.
2. الاهتمام بقضايا الشباب والتواصل معه والإسهام في بلورة الحلول الممكنة والبرامج المناسبة.
3. تحفيز الشباب على المشاركة في الإصلاح والتعامل الإيجابي مع القضايا الوطنية وإذكاء روح التعاون والتكافل الاجتماعي.
4. تنمية القدرات الفكرية والثقافية والعلمية والفنية والإبداعية والرياضية للشباب.
5. الاهتمام بقضايا البيئة والمساهمة في التنمية المستدامة.
6. مناصرة قضايا الأمة والقضايا الانسانية العادلة وفي طليعتها القضية الفلسطينية.
الفصل الثالث : الوسائل
المادة3:
تعمل شبيبة العدالة والتنمية على تحقيق أهدافها وإنجاز برامجها باعتماد كافة الوسائل المشروعة ومنها:
إعداد الدراسات والبحوث الميدانية
تنظيم الندوات والمحاضرات والملتقيات الدراسية والتكوينية والمهرجانات الفنية والرياضية وغيرها.
تنظيم تداريب محلية وطنية ودولية.
تنظيم الرحلات والمخيمات داخل المغرب وخارجه.
تنظيم أوراش تطوعية.
عقد شراكات مع هيآت ومؤسسات وطنية ودولية.
تنظيم أشكال نضالية.
إصدار النشرات
الفصل الرابع : المدة
المادة 4:
تأسست المنظمة لمدة غير محدودة
الفصل الخامس: المقر و الفروع
المادة5:
يوجد مقرالمنظمة بشارع عبد الواحد المراكشي ، زنقة اليفراني 4 حي الليمون- الرباط - المغرب ويمكن نقله إلى مكان آخر بقرار من المكتب الوطني للمنظمة.
المادة 6:
تفتح المنظمة فروعا لها داخل المغرب
المادة 7:
يمكن للمنظمة تأسيس هيآت وجمعيات موازية
القسم الثاني: الانخراط والعضوية
الفصل الاول: الانخراط
المادة8:
يحق لكل الشباب المغربي البالغ سن الرشد القانوني، الانخراط في المنظمة شريطة قبولهم بمبادئ و اختيارات واهداف المنظمة والالتزام بالقانون الاساسي و النظام الداخلي للمنظمة.
الفصل الثاني: العضوية
المادة 9:
تتكون شبيبة العدالة والتنمية من أعضاء عاملين وأعضاء مشاركين وأعضاء شرفيين، ويحدد النظام الداخلي شروط ومسطرة العضوية.
المادة10:
العضو العامل هو العضو المشارك الذي وافقت الهيئات المعنية على منحه عضوية عامل ويمكن ان تمنح عضوية عامل ابتداء بصفة استثنائية بقرار من هيآت المنظمة ذات الصلاحية التي يحددها النظام الداخلي.
المادة11:
العضو المشارك هو العضو الذي ينحرط في الشبيبة لأول مرة و يشارك في اعمالها لمدة يحددها النظام الداخلي.
المادة12:

il y a 23 heures · Je n’aime plus · 3
Yakoubi Smaine
لا اريد للموضوع ان يبتعد كثيرا فنقاشي هو في اطار التاسيس للجواب على الاخت فتيحة التي انتظر تفاعلها مع الموضوع

il y a 22 heures · J’aime · 2
Habib Benious
تحية للزميل لبيض وشكرا على مداخلته لكن لي ملاحظة وهو أن معلومات التي اقتباسها من الشبكة العنكبوتية غير دقيقة وإليك البيان الصحيح :

في بداية التسعينيات فتح الدكتور الخطيب أبواب " الحركة الشعبية الدستورية الديموقراطية " في وجه الحركة الإسلامية المغربية ممثلة في حركة الإصلاح والتجديد ورابطة المستقبل الإسلامي بعدم أخفقت محاولات الحركتين الاسلاميتين للحصول على الترخيص بإنشاء حزب, وقد توج هذا التنسيق بدخول بعض قيادات الحركة الاسلامية للأمانة العامة للحزب سنة 1996 خلال انعقاد المؤتمر الاستثنائي . وقد أدى هذا التعاون إلى ضخ دماء جديدة في الحزب الذي سيحصل على 12 مقعدا في الانتخابات التشريعية لسنة 1997 فبل أن يغير اسمه إلى حزب العدالة والتنمية ويحصد 42 مقعدا في الانتخابات التشريعية لعام 2002.الدكتور الخطيب الذي يتذوق الرسم الزيتي والتمثيل والأدب والموسيقى الأندلسية والعالمية ويهوى جمع السلاح الأبيض والدروع وأصداف البحر... احتل منصب الرئيس المؤسس لحزب العدالة والتنمية وعمره يناهز 84 سنة، وعمل من موقعه ذاك بكل حيوية ونشاط وأمل في مستقبل إسلامي زاهر، ثم التحق بالرفيق الأعلى ليلة 26 من رمضان 1429 هـ الموافق 27 شتنبر 2008، بعد أدى جميع فرائض يومه، وبعد أن رفع يده إلى السماء يدعو :"اللهم إن كنت تحب عبدك هذا فاقبضني إليك في هذه الليلة المباركة".

il y a 20 heures · Modifié · J’aime
Habib Benious
أما ردي على صاحب الدماغ الواسع فهو بمثل جوابه وهو ماذا سنقول عن القيادات اليسارية التي التحقت بحزب العدالة والتنمية أو القيادات اليسارية التي بدلت جلدتها وأسست حزب الأصالة والمعاصرة فالصواب أن نحاكم الأحزاب بوثائقها وليس بتاريخ أعضائها ولاتنسى أن بنكيران قبل التحاقه بالشبيبة الإسلامية وغيره كثير كان يساريا

il y a 20 heures · Modifié · J’aime

Salamy Fatiha
اعتذر على التأخر استاذ اسماعيل في الرد لظروف خارجة عن إرادتي و مرتبطة بانشغالات الأطفال و الاسرة.اشكر بالمناسبة كل الأخوة الذين أدلوا بدلوهم بخصوص ما طرح من أفكار و قضايا تلامس واقع و رهانات الحركة النقابية بالقطاع.لا يمكن لي الا أؤيد ما جاء في توضيح الاستاذ البيض و ان كنت اختلف معك بخصوص القفز على تجارب اخرى نقابية عرفها القطاع و ان انحصرت في الزمان و المكان و لكن ينبغي الإشارة انه مهما اتفقنا بخصوص ما أثير من حقائق فان وجب الإشارة الى ان ما طرح لا يمكن الا اعتباره مجرد مجرد توطئة لا تثير اي خلاف على اعتبار ان الرغبة في تأسيس العمل النقابي لا يمكن الا ان تكون مرحلة الوفاق و التوافق التي لا يمكن ان ندرسها الا من زاوية النوايا الحسنة للجميع لان هذه المرحلة تعد إرثا مشتركا بين كل الفاعلين النقابيين و لا مصلحة لأحد في تسليط الضوء عليها خارج منطق الإيجابية و خارج الرغبة في مد الجسور باعتبارها مرحلة ينبغي ان تشكل النبع الصافي و العمق التاريخي الذي يضفي الشرعية على كل الكائنات النقابية الموجودة في الساعة و انا تعقيبنا لا يكون منه حدوة الا بفعل التقدم في الموضوع و على ضوء ما سيأتي من أفكار و بخاصة ما سيتعلق بتسيير النقابة الوطنية و اتمنى بهذا الخصوص ان تكون المناسبة سانحة لأخوة داخل النقابة الديمقراطية للإدلاء بشهادات هم في الموضوع حتى يتم توسيع النقاش وتعم الاستفادة و لا يكون التحليل في اتجاه واحد.
اما بخصوص ما أثرته استاذ إسماعين بخصوص تجربة التناوب التوافقي في نسخته الاولى و الثانية و كذا تجربة تناوب التحالف الاسلامي المحافظ بعيد الربيع العربي تم الاسلامي اليميني اخيراً على الحكم فأنا لا اختلف معك فيما ذهبت اليه و ان ما أشرت اليه بات من البديهيات وفي كل هذه التجارب دائماً الرابح هو النظام المخزني و الخاسر هو المجتمع و الشعب الذي لا يزيد حاله الا تفاقما .اما الأحزاب المشاركة فمصيرها دائماً واحد وهو التضحية بها ليظهر دائماً الحكم بمظهر المتقدم على نضالات المجتمع السياسي الذي يبقى بين مطرقة المشاركة و سندان المحاسبة الشعبية الحتمية .نعم تثفق معك ان كنت تتحث سياسيا اتفق معك ان هامش المعارض هنا يبقى ضيقا بل منعدما ،اثفق معك أيضاً ان العمل النقابي دائماً يخضع لوصاية السياسي و ما يحكم السياسي يحكمه بالتبعية لكن اختلف معك قليلا بخصوص النقابة الديمقراطية التي نجحت لمدة طويلة في كسر هذه القاعدة و برهنت عن استقلالها ان عن المركزية او عن الحزب و استطاعت ان تجعل مرحلة حكم الاتحاد مرحلة نضال من اجل تحقيق مهامها المرحلية و برنامجها النضالي و كانت سببا رئيسيا في رحيل وزير اتحادي اسمه الراضي عجز عن إقناع رفاقه عن العدول عما اعتبروه حلم كتابة الضبط و ذلك خلافا لما نراه اليوم من انبطاح الجامعة اما أولياء الامر السياسي بل و تأييدهم المطلق و مباركتهم لمخرجات الوزير التي أعادنا من خلالها الى فترة الستينات و حالة الاستثناء و ان كنت لا اثفق مع النقابة الديمقراطية انها حادت عن خطها الذي أشرت اليها بعد وصول حزب العدالة الى الحكم حيث قلت مناعة النقابة في اتجاه الحزب و بات في وقت من الأوقات يخيل لنا اننا نناضل بالوكالة عن الحزب و كان حري بالنقابة الديمقراطية ان تجمد ملفها المطلبي لمدة لا تقل عن سنتين و ذلك لانها من جهة خرجت منتصرة من معركة النظام الأساسي وكان من المتعين على خصومها و اقصد بالأساس نقابة الجماعة الاسلامية أني برهنوا عن مدى صدق ادعائها عندما رفضت قبول النظام الأساسي ووعدت الحكومة بمعارك ضارية تبين اليوم بعد ثلاث سنوات ان ضراوتها لم تتجاوز عتبة البيانات و الأفواه وعلى عكس من ذلك شكل خروج النقابة الديمقراطية للنضال ضد الوزير بخلفية سياسية قرينة على خضوعها للتأثير و التحكم السياسي و فرصة ذهبية للجماعة الكمون الخريفي ثلاثي السنين ما دام هناك من أثر تسليط الضوء عليه و هو تهور قاده المكتب الوطني احيانا كثيرة بناءا على تفويض من المجلس ما كان ينبغي ان يكون .يبدو ان هذا النزال لم يكن لا في صالح النقابة التي فقدت ما فقدته و الذي يلقيها مع كل ذلك نقابة قوية و متحدرة بالساحة النقابية القطاعية لكن الخسارة الحقيقية كانت هي خيارة السيد الوزير الذي فقد كل رصيده الحقوقي و معه ضيع مستقبل حليفه النقابي الذي نام نومة الأموات الى ان يبعث الرب العبيد ليوم الحساب
اخيراً بخصوص ما جاء في حديثكم عن الجامعات و الإرهاب الاسلامي فأعتقد ان كل الأطراف متورطة في العنف سواء كانوا إسلاميين او قاعدين و ان كان يبدو انه لصيق بالحركات الاسلامية و اعتقد بصفة عامة و كرد على الاستاذ الحبيب أقول انه من الحمق اعتقاد ان تاريخ حزب العدالة و التنمية يبتدأ من سنة ١٩٩٨ وإنما فقط هذه السنة كانت فرصة لتنشيط حزب العدالة و التنمية الذي كان بدوره حزب كوادر و ذلك بعدما رفضت الداخلية إعطاء الضوء الأخضر لرفاق العثماني و باها و بنكيران لتأسيس حزب إسلامي ليفتح لهم الاستاذ الخطيب الباب على مصراعيه لإحياء الحزب من رفاته اما تاريخ إسلاميي المصباح فعو تاريخ حركة الشبيبة الاسلامية تم الجماعة الاسلامية الإصلاح و التجديد تم الإصلاح و التوحيد ومن العجب ان يجهل المناضل تاريخ حركته.

il y a 20 heures · J’aime · 1
Yakoubi Smaine
الشق العام نتفق عليه وبقيت خصوصية ن د ع التي هي واقع، لكن هل هذا الواقع خيار أم ضرورة؟ فكري معي وسأواصل هذا النقاش الجميل الهادئ حتى نهايته

il y a 20 heures · J’aime · 1
Salamy Fatiha
هي خيار بالطبع لكن ليست دائماً واقعا و الامر رهين بمن يقود المعارك ،كلما كانت بقيادة المجلس الوطني انتصرت الطيفية و الاستقلالية و الجماهيرية على الخط السياسي الأحادي اللون و كلما اتسع أمد و مضمون التفويض للجهاز التنفيذي كلما استسلمت النقابة تارة للبيروقراطية و تارة للحزب .تصبح على خير استاذ إسماعين و بدوري ابادلك متعة النقاش الجدي

il y a 20 heures · Je n’aime plus · 2
Habib Benious
الحركة الإسلامية تستمد مرجعيتها من القرآن والسنة ومن خلال هذه المرجعين أمر أعضاؤها بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن ومن خلالهما تعلموا الرأفة والرحمة أما مرجعية اليسار والمستمدمة من ماركس ولينين وغيرهما فلا تؤمن بالحوار بل بالصراع والبقاء للأقوى والصراع الطبقي لم يأتي به ديننا ولننظر إن كانت لنا بصيرة إلى مافعلته الماركسية بالمخالفين وخصوصا المسلمين في جمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقا ولننظر إلى جميع الدول التي يحكمها الماركسيون هل توجد بها معارضة ؟هل بها تعددية سياسية؟ وهذا هو ديدان ثلامذتهم بالمغرب سواء بالجامعات أو حتى المحاكم التي تعرف إقصاء وتسلطا لقيادات بعض النقابات المحسوبة على اليسار

il y a 20 heures · Modifié · J’aime
Yakoubi Smaine
3- حينما قلت هل هذا الواقع خيار أم ضرورة؟ فقصدي هو هل الخط النضالي ل ن د ع ينبع من تاسيس فكري ايديولوجي سياسي يتجاوز ما هو معمول به في الحياة السياسية والنقابية لحدود ذاك التأسيس. وبالتالي هل هو تجاوز للفكر الاتحادي البروقراطي الاصلاحي حينها والمتمخزن حاليا، أم أن الامر لا يعدو ان يكون رفعا للسقف على نضالات ن و ع التي كانت حينها في طور التاسيس للعمل النقابي للقطاع مع التخوفات والتعقيدات المطروحة حينها. ورفع السقف هذا، هل كان بالامكان ان يذهب بعيدا لولا وجود وزراء اتحاديين احتضنوا الفعل داخليا ونموه، ونموه خارجيا بالاعلام ضده، ماذا لو صادفت ن د ع وزيرا كالرميد في بدايتها، هل كان تطورها سيتجاوز بيان شخص او شخصين؟
وحينما نقول ان ن د ع شكلت الاستثناء، وهي التي جمعت مناضلين اتحاديين وموظفين مؤمنين بقضية ويبحثون عن حل لها، فالاستثناء حسب رأيي يقتضي الانخراط في مركزية غير اتحادية، وضدا على الانتماء السياسي للوزير أو في اطار مستقل كما ينادي به البعض.
هاته اشارات مقتضبة قبل الدخول في اساس الموضوع في محاولة تركيبية للواقع، وتعداد حجم الدمار الذي اصاب كتابة الضبط لما اعتقدنا ان العمل النقابي بلغ اوجه في قطاع لازال المسؤولون يسيرون اغلب مكاتبه باشارات قد تنقلهم من جهة الى اخرى وان تعذر الامر فملفات البعض فوق الطاولة.

il y a 19 heures · J’aime · 2
Salamy Fatiha
اعتقد استاذ اسماعيل ان الجواب عن التساؤل المطروح جدير بأن يكون موضوع أطروحة دكتوراه في القانون الاجتماعي و الجواب عليه يتجاوز حدود هذا الحيز من النقاش ألفيسبوكي فمهما نقول لا يمكن ان تحيط بكل النقاط الواجب استحضارها عند الإجابة و منها مواضيع لا متناهية عن علاقة السياسي بالنقابي و هل هي تبعية الاول الثاني او العكس او هي علاقة تعاون و تكامل ام جدلية و حتمية و أين يمكن في سياق ذلك ان نضع تجربة النقابات مركزية كانت مع قطاعية في علاقتها مع حزب الاتحاد على الخصوص بدأ بتجربة الاتحاد المغربي للشغل مرورا بالكنفدرالية و انتهاءا بالفدرالية مع الإشارة الى ما بات يصطلح عليه بالتيارات النقابية التي اصبح البعض يؤصل له لخلفيات سياسية محضة مع مقارنة مدى انطباق او اختلاف كل تجربة عن الاخرى و مدى إمكانية تفتق وعي و فكر نقابي مستقل دون إغفال ان كل تجربة ينبغي في السياق الحكم عليها استحضار بعض الثوابت و هي ان التاريخ ليس معطى جامد نسقط عليه تصوراتنا الذاتية لاستنطاقه و تأويله في الاتجاه الذي يخدم الأيديولوجيا المتحكمة في الباحث و إنما التاريخ وقائع تحكم فيها تفاعل جدلي بين ذاتي اللحظة التاريخية و الوقائع الموضوعية التي كان يؤطرها واقع سوسيو اقتصادي قد يختلف بالضرورة عن معطيات الظرفية الحالية ...هذه جملة من الاكراهات التي يتمثلها الباحث في دراسة تاريخ تجربة الاتحاد مع النقابات او تاريخ تعامل النقابات مع الفاعل السياسي و الإشارة اليها فقط لتبيان مدى الصعوبة التي قد تعترض من يريد استخلاص النتائج دون تشويه للوقائع و دون ظلم تجارب قد يكون بالأساس الحكم عليها غير منصف و حتى لا أعفي نفسي من الرد اظن ان النقابة الديمقراطية نقابة تؤمن بممارسة العمل النقابي وفق المواثيق الدولية و ما رآكمته الحركة العمالية العالمية من مكتسبات و هنا هي تنتظم الى مقاربة حقوقية و قانونية كما هي متعارف عليها دوليا و و هنا تشترك مع كل النقابات العمالية و بالطبع هذه المقاربة ليست مقاربة النقابات وحدها و إنما حتى الحزب له تصور مجتمعي و يسعى الى تحقيق العدالة الاجتماعية و سيادة الحقوق في مختلف ابعادها و ليس هناك تناقض بين الحزب و النقابة بخصوصها و فثرة حكم الاتحاد كانت مناسبة لترسيخ بعض المكتسبات الحقوقية و التي نرى اليوم و للأسف الحكومة الحالية تتراجع عنها بسلوك ردة شبيهة بما عاشه المغرب قبيل اعلان حالة الاستثناء يبقى التساؤل هنا هل تأسيس النقابة الديمقراطية كان بقرار سياسي ام بإرادة جماهيرية كما قلت سابقا استاذ اسماعيل انني غير مؤهلة للجواب بحكم أني افتقد لهذه الحلقة الزمانية لكن و في غياب الحسم وكما قلت أعلاه مهما يكن فغاية الحزب ان صحت فرضية القرار السياسي كانت ليس فقط تأسيس دراع حزبي حليف لكن أيضاً إنزال تصور الحزب المجتمعي خاصة في ميدان الحقوق و العدالة الاجتماعية و لكن أعود و ألفت الانتباه كما قلت أعلاه انه عقلاً لا يمكن التسليم بطرح القرار السياسي لوحده و إنما ربما في اعتقادي تم التقاء الإرادة السياسية بالإرادة الجماهيرية لانه كان هناك خلل داخل النقابة الوطنية دفع الغالبية الى الانعتاق من نير البيروقراطية النقابية التي ساهم فيها وزرير العدل آنذاك عزيمان وقد صرح لي احد المناضلين النقابيين بمدينة البيضاء ان منشور الوزير الذي كان يتحدث عن ضرورة اخضاع العمل النقابي لخصوصية القطاع دافع عنه أعضاء النقابة بل وعلقوه باللوحة النقابية و بعيد ذلك تم تكليف جل المسؤولين النقابيين بمسؤوليات ادارية كثمن انضباطهم للوزارة .اما عن علاقة النقابة بالحزب فلا ينبغي ان يعطى لها كل هذه الهالة لان ان كان العيب في ذلك فانه ينصرف بالضرورة حتى على فترة التأسيس و على خطأ المؤسسين اللذين أختروا الانضواء في الكنفدرالية و هي من هي اي التابعة للاتحاد فلا يقول بذلك الا الأحمق ،لذا فالأشكال ليس في علاقة النقابة بالحزب و التي هي خصوصية مغربية بامتياز و إنما بالرغبة لدى البعض في تبييض فترة من البيروقراطية بعلة ان الأغلبة ارتمت في احضان نقابة حزبية ...هذه محاولة تبسيطية و اكثر من ذلك هي استصغار لذكاء جيل من المناضلين الذين لا نتخيل انهم كانوا قطيعا تم سياقته الى مقرات حزب الاتحاد عن طريق التنويم المغناطيسي
يتبع

5 h · Modifié · Je n’aime plus · 1
Salamy Fatiha
بل مرحلة تأسيس النقابة الديمقراطية كانت فعلا واعيا جماهيريا تكرس بإرادة جيل من المؤسسين من مختلف الحساسيات السياسية و الاستاذ البيض واحد منهم و لا اعتقد ان الاستاذ غرر به او انه باع عقله للاتحاد او نسلم انه كان فقط تابعا للموجة .و النقابة الديمقراطية تنظيم كما يظهر من تسميتها ديمقراطي يعتبر المجلس الوطني برلمان النقابة و هو حصن النقابة ضد كل محاولة لجعلها تابعة لجهة معينة وإذا قلت ان النقابة تضم كل الأطياف السياسية فلا يعني ذلك ان كل أعضاء النقابة او على الأقل كل أعضاء المجلس الوطني متحزبون و إنما غالبية المناضلين كتاب ضبط و منتدبون و ثقنيون منهم دكاترة و مجازون و مهندسون لا علاقة لهم بالإحزاب ،هم فقط دفعهم حلمهم بتحقيق مكتسبات حقوقية مرتبطة أساسا بالكرامة و مادية الى الانخراط في النقابة و جلهم لا يعلم و احيانا لا يلتفث الى علاقة النقابة بالحزب و لا يريد ان يعرفها بل لو تفضلت في محكمتك و طرحت سؤالا على الموظفين عن الحزب الذي يؤطر النقابة المركزية لوجدت عددا قليلا ممن قد يجيبونك و أضيف ان خلال عدة محطات كانت الجماهير هي من تقود النضال ،يبقى ان أشير ان هامش المصلحة يبقى متبادلا بين الحزب و النقابة في إطار تجربة الاتحاد في نسخها المختلفة لانه لئن كان الاتحاد احتمالا قد حقق شيئا من وراء النقابة الديمقراطية و لا أراه قد تأتى له ذلك لفطنة النقابة قاعديا بل و بلغ احيانا نضال النقابة أوجه برحيل الاستاذ الراضي فانه في مقابل دلك حققت النقابة الديمقراطية لموظفي العدل بفضل نضالهم المستميت مكتسبات كبيرة رغم أنف الاتحاد و غير الاتحاد في الوقت الذي نرى فيه اليوم المعادلة مختلة بين السياسي و النقابي و تحول فيه السياسي الى متحكم و النقابي اما الى متفرج او مصفق و احيانا الى مدافع و بعضهم الى مساعد على الهدم .يبدو من الصعب ان نتكلم عن علاقة السياسي و النقابي بنفس المقاييس المطلقة و تبقى في اعتقادي مصلحة و حقوق كتابة الضبط هي الناظمة التي ينبغي ان تؤطر العلاقة بين السياسي و النقابي و داخل دائرتها يعود للاستقلال او التبعية معنى و مضمون فلا بأس من التبعية عندما تعود بالمكاسب و بئس الاستقلالية و معها التبعية التي تذهب بالمكتسبات و الكرامة

4 h · Modifié · Je n’aime plus · 1
Salamy Fatiha
بالنسبة للأستاذ الحبيب أقول دعك من الشعارات الفارغة و الكلام الأجوف عن القرأن و السنة و الحركة الاسلامية و الدعوة و الامر بالمعروف و الحكمة و دعك أيضاً من التصنيفات العبثية التي تجعلك تجمع الناس في قوالب جاهزة للنيل منهم وتحقيرهم.الاسلام و تعاليمه واضحة و غير قابلة لتأويل مذهبي اخواني و الاسلام دين نقي خالص لا يستقيم و التجارة به و النفاق السياسي .الاسلام دين لكل المغاربة لا يحق لأحد احتكاره و الحكم على الآخرين بأنهم خارجه.تأدب في حوارك مع مخالفيك فالماركسية في شقها الحقوقي لا تتناقض مع مبادئ الاسلام دين العدل و المساوات حتى تأتي انت لتصور لنا على أنكم في الجماعة الناطقون باسم الاسلام و حتى لو حسبتنا كما فعلت على معسكر غير الاسلام و أضفيت على تنظيمك الكمال لا لشيء الا لانه يشير الى المرجعية الاسلامية دون السلوك الاسلامي كشرط وجوب على اعتبار ان العمل هو المصداق الحقيقي للفعل وليس القول و النفاق كما هي بلاغاتكم التي تكذبها حقيقتكم المزايدة تارة و المنبطحة تارة اخرى ..أقول و هل تشفع المرجعية لكي تنتفي الفضاعات و هل حالت المرجعية الاسلامية و إقامة الدولة الاسلامية دون ان تأكل داعش(الدولة الاسلامية في العراق و بلاد الشام) و الحر الإخواني في سوريا أقول دون أكل قلوب المخالفين و نحر النصيريين و هدم البنيان و العمران الحضاري و العبث باضرحة الصحابة و قصف المدنيين بالهاون و استباحة الأعراض و جهاد النكاح و هلم جرا....

4 h · Modifié · Je n’aime plus · 1
Yakoubi Smaine
أظن ان لدينا من الخبرة والدراية والاطلاع ما يجعلنا نحلل الواقع والوقائع ونميز بينها ونفككها لكي نقترب اكثر فاكثر من الحقيقة والتي تبقى في كل الاحوال نسبية.
ان تركيزي على هاته البداية قبل الخوض المباشر في الموضوع بادق تفاصيله، هو الاهمية التي تحظى بها دائما البداية التي يتم تنميطها وتحنيطها جيدا حتى يظهر الباقي كتسلسل لمنطق البداية.
اولا انشقاق الكدش عن الاتحاد المغربي للشغل كان في ظرفية مختلفة تماما عن ظرفية انشقاق ال ف د ش عن الك د ش، واية محاولة لجعل الحدث واحدا هي اعطال للفكر النقدي. فالاتحاد المغربي للشغل والاتحاد الوطني للقوات الشعبية كان الاختلاف بينهما حول الربط بين النقابة والحزب أي النقابة للعمال فقط بمعناه الخبزي للاتحاد المغربي للشغل وذلك رضوخا لمنطق الدولة التي هددت الاتحاد باعادة النظر في المقرات التي تسلمها من الدولة وكذلك اداء فاتورة الماء والكهرباء في مراحل معينة والابقاء على المداموين، هذا اضافة الى خيانة قيادة الاتحاد وتراجعها عن الاضرابات العامة خلال حقبة الستينات مما دفع بالعديد من النقابيين لاعادة النظر في النقابة، وكان غرض الاتحاد الوطني حتى بميولاته الاصلاحية هو الربط بين نضالات العمال ونضالات الشعب المغربي في حدود الاصلاحية المشار اليها.
أما بالنسبة لل ف د ش فجاء الانشقاق في اطار حكومة اتحادية أي محاولة عزل النقابة عن النضال ضد الحكومة أي ان الانشقاق تم الى اليمين وليس الى اليسار كما هي عادة الانشقاقات المنتجة، ويد الدولة لم تكن بعيدة حيث انه قبيل التهيئ لحكومة التناوب تم عقد اتفاق 1996 بين الحومة والنقابات الذي كان الغرض منه تحييد النقابات عن هاته الخدعة السياسية التي تمت لتسهيل تمرير الحكم من ملك لملك، ومثله تماما تم بعد اندلاع شرارة 20 فبراير حيث تمت زيادة 600 درهم لضمان حياد النقابات ازاء الحركة او محاربتها ان أمكن.
ان من ادوات التضليل هي جعل التاريخ اعادة لسيناريوهات قد تتماثل شكلا ولكنها تختلف مضمونا.
وهنا اعود لجملة وردت في مقالتك وهي تختصر كل التضليل الذي لا اظن أن محللة مثلك قد تسقط فيه بهاته السرعة والطريقة، فحين تقولين: "وقد صرح لي احد المناضلين النقابيين بمدينة البيضاء ان منشور الوزير الذي كان يتحدث عن ضرورة إخضاع العمل النقابي لخصوصية القطاع دافع عنه أعضاء النقابة بل وعلقوه باللوحة النقابية و بعيد ذلك تم تكليف جل المسؤولين النقابيين بمسؤوليات إدارية كثمن انضباطهم للوزارة" كلام جميل لا يفنده سوى الواقع والوقائع.
اذا كانت النقابة الوطنية للعدل وقعت ميثاق خصوصية العمل النقابي وهي للاشارة لم تقم به وانما المركزية هي التي قامت بذلك، فهذا ليس بمبرر للهروب من ن و ع والارتماء في ن د ع لسبب بسيط وهو أن أعضاء ن د ع كانوا أعضاء فاعلين في ن و ع ويتحملون مسؤولية ما وقع، وكان عليهم، لو كان هذا هو السبب، الاخروج من ن و ع منذ 2000 أو 2001 أو 2002 والالتحاق بالاتحاد المغربي للشغل او نقابة اخرى، كما ان مؤسسي مركزية ف د ش كانوا اعضاء فاعلين في المركزية ال ك د ش وبالتالي فمسمؤلياتهم في الخطأ ثابتة ولعلمك ف عبد الصادق السعيدي كان نائبا للكاتب الوطني وهو الذي قبل الاشتغال بخصوصية العمل النقابي بقطاع العدل لسنين عديدة بل وتم طرده في سياق هاته الخصوصية أيضا. وهنا لا نفهم واقع الخصوصية مع ان ن و ع اعلنت عن اضرابات بالقطاع وشاركت في الاضراب العام وفي احتفالات فاتح ماي بل اعلنت عن برنامج نضالي لم يكتب له الظهور بعد تدخل المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي وتجنده مع عبد الصادق (لا اريد استباق الامور وساصل لهاته النقط) .
ثانيا حسب ما قيل لك فمسؤولو ن و ع سلمت لهم المسؤوليات قصد تبني منشور الوزارة، وهنا أشير الى نقطتين:
أولا هو تحدي بكشف الاسماء التي استفادت من المسؤوليات في تلك الحقبة وأظن انه يجب عليك التنقيب في المغرب كمن ينقب عن سيارة في شيكاكو ولن تجدي شيئا،
ثانيا، ان كان تسلم المسؤوليات خدمة للادارة وجب معها مغادرة النقابة، فاظن ان مقالا باكلمه لم خصصناه لمن استفاد من ن د ع من المسؤوليات خدمة للادراة لن يكفينا، بل والاكثر من ذلك أن هناك من منحت له وهو لا يتوفر على الشروط القانونية خدمة فعلا لاهداف (لا اريد استباق الامور وساصل لهاته النقط).

Salamy Fatiha
استاذ اسماعيل قبل التفضل بالرد على تحديك أودّ بداية ان أوضح انني عندما أشرت في معرض حديثي عن الاتحاد المغربي للشغل و الكنفدرالية و الفدرالية من خلال اللحظة التاريخية للتأسيس ما كانت غايتي كما حاولت ان تفهم هو اجراء مقارنة او في أقصى الحدود الطموح الى أي مطابقة بين التجارب الثلاث ..بعيدا عن ذلك وانت تعلم كان هدفي ان ألفت انتباهك الى نقطة جوهرية عبرت عنها بوضوح تام مؤداها أن اي محاولة لدراسة تاريخ العمل النقابي يجب ان تتفادى المنهجية التحليلية البسيطة التي تجعل الدارس يسقط أيديولوجيته على تجربة ليست بالضرورة معطى ثابت و إنما يتحكم فيهامتغيرات ذاتية و موضوعية نتاج واقع سوسيو اقتصادي لللحظة التاريخية المختلف بالضرورة عن واقع الظرفية التاريخية للمحلل و هذا بالنتيجة و البديهة يستلزم ان تكون كل تجربة لها سياقات مختلفة تماماً انا لا اختلف معك بشأن ذلك لكن استغرب كيف فهمت من كلامي ما لم أقله بتاتا و لو رجعت لقراءة ما كتبته لاتضح لك الامر
ثانيا عندما أشرت الى ما صرح لي به احد مؤسسي العمل النقابي بقلعة البيضاء كان فقط تعزيزا لما طرحته من سيادة السلوك البيروقراطي لدى قيادة النقابة سواء مركزيا او جهويا و انت تعلم ما كانت تعكسه مدينة البيضاء من ثقل نقابي آنذاك و من نوعية المناضلين الذي حركوا شعلة النضال بالمدينة و بالتالي لا ينبغي لك أيضاً ان تعتبر استشهادي هو جوهر الأزمة التي عصفت بالنقابة الوطنية لتبني عليها استنتاجات كرونولوجية .انا فقط قلت لك أني لم اعايش هذه الفترة لكن من عايشها شهد على انه كان هناك انتهازية كبيرة للمسؤولين النقابيين و بخاصة في مدينة الدارالبيضاء أدت الى العصف بالعمل النقابي بهذه المدينة التي لم يبق فيها بالساحة آنذاك الا خمس مناضلين انا أتحفظ على أسمائهم بناءا على رغبة بعضهم و ان كنت تصر فما عليك الى سؤال السيد بلعيد من حضر اللقاء بمقر الكنفدرالية خلال ربيع 2001 و لم اقل في ما قلت ان منشور الخصوصية هو الذي أدى الى تأسيس النقابة الديمقراطية و إنما كانت هناك عدة أسباب و تراكمات ساهمت كلها في التعجيل بتأسيس البديل الديمقراطي
ثالثا و بالنسبة للتحدي الذي رفعته استاذ اسماعيل فهو يؤكد ما سبق ان قلته آنفا من انه يبدو انك احتمالا كنت منعزلا محلياً عن مجريات الأمور و بالتالي فأنت لا علم لك بكون عدد كبير من أعضاء المكاتب الجهوية تم ترضيتهم بمسؤوليات ادارية صاروا على اثرها أدوات بيد الادارة العزمانية لتصريف الرؤية النقابية الإدارية و التحرش بالمناضلين المبدئيين و تزويد الادارة بتقارير حولهم و غير ذلك من الأساليب الرخيصة و اذا كنت تصر على ذكر الأسماء فأنا مستعدة لأعطيك اسماء و عدد أعضاء مكتب جهوي و عدده و نسبة الذين تم تعيينهم في مسؤوليات و منهم من لا زال يمارس حتى اليوم لكن مراعاة لمشاعر البعض اكتفي يبعثها لك على الخاص ان كنت تصر على المعرفة
رابعا و اخيراً نحن نعتبر بالمقابل في النقابة الديمقراطية ان ظفر بعض المسؤولين النقابيين بمناصب المسؤولية الإدارية قيمة مضافة لكتابة الضبط وكل هؤلاء لم يتقاعسوا بفعل مسؤولياتهم الإدارية عن اداء واجباتهم النضالية و تشهد التجربة انهم كلهم أمثلة للنزاهة و الانضباط و المواطنة و الكفاءة و علاقتهم مع مرؤوسيهم بشهادة هؤلاء تنم على الاحترام و التقدير و روح المسؤولية و خلق اجواء مثالية للعمل و البدل و العطاء خلاف كما سبق ان قلت حول تجربة النقابة الوطنية حيث استغل البعض النضال من داخلها و تحمل مسؤوليات جهوية و وطنية كقنطرة لاستجداء المسؤولية الإدارية التي ما ان تحصلت حتى انقلبوا على أعقابهم فباعوا الكنفدرالية و باعوا كتابة الضبط و باعوا أنفسهم و منهم من هو اليوم متورط مع لوبيات فاسدة عقارية و مافيات فاسدة يعلمها كل الناس
تحياتي ا

Hier, à 20:51 · Modifié · J’aime
Abdo Ward
لا اود ان اقطع المناقشة بين الاخوين اسماعين وفتيحة ولكن فقط سادلي ببعض المعطيات التي يتعين الوقوف عليها لاستبيان الحقيقة والتاكد من صحة ما جاء اعلاه اولى المعطيات المتوفرة والتي لايمكن التشكيك فيها هم اعضاء المكتب الوطني المؤسس للفعل النقابي بالاسماء والمدن وكل مايكفي هو الوقوف على من استفاد ومن بقي في موقعه : 1-سعيد الدومي خريبكة 2- محمد لطفي ومحمد التازي ولطيفة بن زينة الرباط 3-محمد بلعيد مكناس 4-محمد لبيض تازة 5- عبد الصادق السعيدي اسفي 6-محمد رويسة بني ملال 7-وداد محمد مراكش 8-الحاجة خديجة مراكش 9-خديجة الذاكري لقصر لكبير 10- محمد مكرم بن احمد 11 - حسن صابير قنيطرة 12 العلمي فاس هذه اسماء فقط نريدان ينظر اليها هل منهم احد من الكدش استفاد من الوضع ،ثانيا : اما بخصوص الدار البيضاء فلم يكن من بينها اي عضو من اعضاء المكتب الوطني وهي المدينة التي عرفت بمواجهة كل من الاخ ابو الهدى واليماني واللذان كانا في رئاسة المصالح لكن المكتب التنفيذي اعترض عليهما وحاربهما ولما لم يتمثلا رحلاا عن ن و ع بصفة نهائية . ولا علم لي باي شخص بها كان مناضلا يساريا تسلق على ظهر احد وهو من اعضاء ن و ع وبقي متشبت بها واستفاد كما جاء في مداخلة الاخت ؟هذه مجرد معطيات ادلي بها كي تدفع النقاش الى الامام ؟ وساترك تعليقي لما جاء بمداخلات الاخوة فيما بعد ؟

9 h · Je n’aime plus · 3
Salamy Fatiha
كما قلت آنفا لن أعطي اي اسماء من تلقاء نفسي و لكن ذكرت اسمين من ست اسماء أتحفظ عليها وهما السيدين ابو الهدى و اليماني فيكفيني هذين فقط و ان كان كلامك عن محاربتهما لا يهدف الا الى ابعاد التهمة عن النقابة الوطنية و أصحح معلوماتك بخصوص السيد ابو الهدى فهذا الأخير كان مجرد سنديك بتجارية الدارالبيضاء و أسندت له رئاسة كتابة النيابة العامة بها لاعتبارات نقابية يعرفها الكل

4 h · J’aime
Abdo Ward
مرة اخرى أؤكد ان الاسمين جميع من عاش المرحلة بعرف انه تمت محاصرتهما خاصة احدهما وغادرا ن و ع وكل محاولة للزج ب ن و ع فيما قاما به يبقى مجرد تلفيق ومحاولة للتشويه ويكفي ان نؤكد ان احدهم اشترى بطاقات بالجملة لضمان تمثيليته لكن حوصر كما قلت وتحية الأخت ؟

Yakoubi Smaine
في كل مرة أحاول فيها بدأ الموضوع، أجد في طريقي موضوعان او ثلاث يفرضان طرحها للنقاش والمجادلة التي غابت للاسف في القطاع.ارى اشياء من البديهيات والمسلمات في الحركة السياسية والنقابية المغربية وهي الى حد ما تتسم بنوع من المنطق، وهي وجود تنظيمات نقابية سياسية متلازمة وتنظيمات سياسية مفتوحة نقابية لظروف اما خاصة او لايمانها بمنطق الاعدد والجماهيرية الحقة.
وهكذا فمن المستحيل ان تجدي اتحاديا يناضل في ال ك د ش، وفي نفس الوقت لن تجدي مناضلا من حزب الطليعة الديمقراطي أو المؤتمر الاتحادي يناضل في ال ف دش. وهذا راجع بالاساس الى تاريخ العدواة بين هاته التنظيمات الناتج عن كونها انتاج انشقاقات متتالية لعائلة سياسية واحدة. وفي المقابل هناك مناضلون مسيسون يمكنهم الاشتغال في كل التنظيمات النقابية اليسارية (الحزب الاشتراكي الموحد، المستقلون...).
اذن فكل محاولات التبرير لالتحاق الاتحاديين ب ن د ع وخروجهم من ن و ع هي من قبيل تبرير ما لا يبرر أو للتدقيق ما هو مبرر.
يبقى الان الاشكال في انتقال باقي الموظفين، وبعض المناضلين على قلتهم من هذا التنظيم لذاك.
أظن أني لست مضطرا الى تذكيرك بالخرق التنظيمي للمجلس الوطني الاستثنائي والذي يكثف كل شيء. فالمجلس الوطني الاستثنائي (أو الاتحادي ان صح التعبير) لم يكن مجلسا استثنائيا ل ن وع حيث لم تحترم ابجديات الانعقاد، كما ان مكان انعقاده تم ب ال ف د ش، بمعنى أن الالتحاق قد تم ثم تم تبريره بمجلس وطني حضره من حضره وهيأه من هيأه. فلو كان الاشكال حاصلا داخل ن و ع لتم عقد المجلس الوطني داخل مقر ال ك د ش وحدد كجدول للاعمال: ما العمل؟ وقبل ذلك: ما المشكل؟ وقبل ذلك هل انطلقنا

23 min · J’aime · 1

Yakoubi Smaine
فمن هذا المكتب الوطني الذي دعا للاجتماع ونحن نعلم أن مجموعة منه ظلت في ن و ع الى حدود الساعة او الى وقت لاحق، كما ان البيان صيغ ب ال ف د ش ن د ع في الوقت الذي كان الانعقاد باسم ن و ع أي ان البيان يجب ان يصدر باسم ن و ع ويقرر من بين قراراته البحث عن بديل نقابي او
نقاش شيق وحضاري على صفحات الفايسبوك (صفحة الهيئة المستقلة لكتابة الضبط) 1484262_789581951059940_5605064766749390863_n

نقاش شيق وحضاري على صفحات الفايسبوك (صفحة الهيئة المستقلة لكتابة الضبط) 1484262_789581951059940_5605064766749390863_n

Yakoubi Smaine
ان لم يكن هناك اشكال في هاته التوطئة سنباشر الان نقاش الاضافة او البديل الذي زعمت ن د ع انها قدمته للقطاع واثار ذلك على الملف المطلبي لنحلل التساؤل الجوهري هل كان تاسيس ن د ع ضرورة نضالية ام ضرورة حزبية وما مختلف الوسائل التضليلية التي تم اعتمادها

9 h · J’aime · 3
Mohammed Labiad
نداء
الى كل مناضل شريف من داخل النقابة الوطنية للعدل والجامعة الوطنية لقطاع العدل والى كل غيور ومدافع عن مصالح كتابة الضبط بالانخراط في ودادية موظفي العدل ومطالية الجهاز الاستئصالي ( المكتب المركزي ) بالرحيل عن وداد يتنا ، ولن يتم ذلك الا بالانخراط داخلها ، اما هروبنا الى الخلف يترك لهم فرصة العبث بمصالحنا وحقوقنا التي ضحى من اجلها الشرفاء من المناضلين . وبانخراطنا سنضع خريطة طريق لوداديتنا وسنقضي على الانتهازيين الذين عبثوا بمصالحنا وفي محطات كثيرة استغلوا غيابنا لتحقيق مصالحهم الشخصية ،،،، اذن لنحرر وداديتنا من هذا العبث .

5 h · J’aime · 1
Yakoubi Smaine
هذا هو الموضوع الاصلي. فعلا لكن اظن ان النقاش الذي تبعه مفيد وصحي خصوصا وانه يمر في ظروف يطبعها النقاش الهادئ مع الاخت فتيحة

5 h · J’aime · 1
Salamy Fatiha
فعلا استاذ اسماعيل اثفق معك حول المحاور التي وضعتها و التي يلخصها السؤال هل تأسيس البديل النقابي كان ضرورة تاريخية نضالية او ضرورة حزبية أملاها القرار السياسي.ولا اجد من يمكن ان تكون إفادته ذات أهمية اكثر من إفادة الاستاذ المناضل البيض الذي كان عضوا في المكتب الوطني للنقابة الوطنية و كان ضمن المؤسسين للبديل النقابي الديمقراطي.شهادته تعد حاسمة و محددة و يتوقف عليها استمراري في هذا النقاش .وارجو ان لا يتهرب عن نقاش هذه النقطة بالهروب الى الإمام و ركوب صهوة الخطاب التخويني ضد الودادية.لان هذا خطاب سهل و سلس ممكن لأي احد ان يتبناه.لكن ما يهمنا هنا بالأساس هو السؤال الذي طرحته استاذ إسماعين و الذي بناءا عليه يمكن ان يكون الحديث عن الودادية بعده من نافلة القول .السؤال أيضاً مطروح على السيد الحنيني الذي قرأت له مرات انه كان مناضلا بدوره بالنقابة الوطنية.
أشكرك كثيراً استاذ اسماعيل على طرحك هذا السؤال الجوهري.

2 h · Modifié · Je n’aime plus · 2
Yakoubi Smaine
فعلا اهمبة جواب الاخ البيص مهمة لكن لا يمكن رهن النقاش بجوابه. وسنعتمد في النقاش على جواب شاف وكاف عبر عنه منذ 2006 في بيان تازة التاريخي ضد الصفقة السياسية

1 h · J’aime · 1
Maroc Justice
عفوا على هذه المصطلحات و لكن ودادية موظفي العدل اصبحت بطيخة معفنة ترتع فيها الديدان و تغطيها البكتيريا و رائحتها الكريهة انتشرت داخل قطاع العدل و خارجه. عندما تركت الاهداف الاجتماعية الجمعوية التي اسست من اجلها و ذهبت لتمارس السياسة الى جانب النقابة. و الكل يعرف ان القطار عندما ينحرف عن مساره من الصعب جدا رفعه و ارجاعه للطريق الصحيح مجددا خصوصا اذا انحرف و هو يجري باقصى سرعته.

1 h · J’aime
Yakoubi Smaine
وقبل الاستمرار بمعطيات جديدة ساضع بين ايديكم مقالا كتبته قبل سنوات عن الموضوع جاء فيه:

51 min · J’aime
Yakoubi Smaine
_ في ميلاد النقابة الديموقراطية للعدل:
قبل إعطاء موقفنا من ظروف وأسباب ميلاد النقابة الديموقراطية للعدل، سنقدم رأي أحد الفاعلين والمنخرطين فيها، حيث يقول الأخ محمد أبرياش في تأملات من وحي الواقع الحركي لكتابة الضبط: "...تجميع النقابة لنخبة من المناضلين والمناضلات عقدوا العزم على طرح انتماءاتهم السياسية والحزبية وراء ظهورهم، والتركيز على صناعة نموذج نقابي مختلف، أهم سماته: تغليب مصلحة القطاع على غير ذلك من المصالح وفتح المجال للاختلاف الحضاري أمام كل الحساسيات والطاقات والاجتهادات .
التوافق على ملف مطلبي عام يمثل تطلعات كافة فئات كتابة الضبط، وعدم السقوط في فخ المطالب الجزئية التجزيئية مهما كانت وجاهتها، وبذل الجهد كاملا والتضحية بالغالي والنفيس مهما بلغت خطورة التحديات والمعيقات، وقد كان صمود الأخ المناضل عبد الصادق السعيدي بعد فصله من العمل خير مثال على صدق المبادئ والمنطلقات المتفق عليها، بل المتعاقد حولها.
قلت، بعد هذا المسار الموفق الذي توج بسلسلة من الإضرابات الناجحة طيلة سنة 2003م، والتي صاحبتها هيكلة تنظيمية منقطعة النظير، حيث تم تأسيس الفروع النقابية على وتيرة السريع مما أربك حسابات وزارة العدل،..." انتهى كلام أبرباش
دراسة دقيقة لكلام الأخ أبرباش تمكننا من استنتاج أن النقابة الديموقراطية للعدل ولدت من فوق، أي أن التنظيم الوطني كان سباقا ومن خلال الاضرابات المتتالية تم بناء التنظيم والمكاتب المحلية والجهوية والتي لم تكتمل لحدود الساعة.
كما أن كلامه عن ترك الانتماءات السياسية والحزبية جانبا يوحي بان قطاع العدل يعج بالمنتمين سياسيا وحزبيا والحال أنهم يعدون على رؤوس الأصابع وأغلبهم اتحاديون وهم من قادوا المولود الجديد.
كما ان الحديث عن نموذج نقابي مختلف في 2003 أي في الوقت الذي لم تعمر فيه النقابة الوطنية للعدل الا 3 سنوات ولم تعقد بعد مؤتمرها الاول، كما أن ولاية المكتب التأسيسي لم تنته بعد... كل هاته الأشياء تطرح علامات استفهام وتحتاج إلى استقراء خاص.
وسيكون فعلا منطق الاخ ابرباش قابلا للفهم والتفهم لو أنهم اختاروا نقابة أخرى غير نقابة وزير العدل ونقابة حزبه. حيث فعلا سيكون النموذج مختلفا خصوصا اذا اخذ منحى النقابة المستقلة.
كما أن ممارسات النقابة الديموقراطية للعدل تبين بالملموس أنهم ابعد ما يكونون الى "التوافق على ملف مطلبي عام يمثل تطلعات كافة فئات كتابة الضبط، وعدم السقوط في فخ المطالب الجزئية التجزيئية مهما كانت وجاهتها"، بل ان فخ هاته المطالب التجزيئية والجزئية قد سقطوا فيه فعلا.
ان هذا الاختيار وهاته الحجج لم تكن اعتباطية بل مسايرة لمنطق التأسيس السياسي للاطارات الجماهيرية والتحكم فيها بغية استعمالها في الأوقات المناسبة والحرجة، وفي تصفية الحسابات السياسية مع الخصوم خصوصا وأن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لا ينفك يتحدث عن جيوب مقاومة التغيير والتي يعتبر العدل واحدا منها.
هذا الميلاد القسري، صحبته حملة تشويه لمناضلي ومناضلات النقابة الوطنية للعدل ورموزها من اتهام بالترقية غير المستحقة، إلى اتهام بالحصول على أراضي، إلى اتهامات لا توصف...، كما حظي بتغطية اعلامية لا نظير لها سواء للتصريحات او الاضرابات أو الخرجات الإعلامية...كما تم اتهام النقابة الوطنية للعدل بالتخلي عن حق مناضلها عبد الصادق المطرود من العودة الى عمله، وهي كلها أكاذيب وافتراءات يكذبها واقع الحال ونضالات النقابة الوطنية للعدل وبيان أكتوبر 2002 خير دليل:
"ان المجلس الوطني للنقابة الوطنية للعدل المنعقد بتاريخ 19_10_2002 بالمقر المركزي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل_ النخيل الدار البيضاء، وبعد استماعه لتقرير المكتب الوطني وكلمة المكتب التنفيذي، توقف عند الهجمة الشرسة التي يتعرض لها العمل النقابي من خلال اتخاذ الادارى المركزية لمجموعة من القرارات التعسفية في حق النشطاء النقابيين (فصل_ توقيف_ مجالس تأديبية_ استفسارات...) في محاولة يائسة للقضاء على الفعل النقابي للقطاع، ليسجل ما يلي:
...
3_ يطالب الجهات المعنية بالتراجع الفوري عن قرار فصل الاخ محمد عبد الصادق السعيدي نائب الكاتب الوطني ووضع حد لهذه الخروقات وفتح حوار جاد من أجل تلبية المطالب المشروعة لشغيلة العدل.
4_ يدعو كافة المكاتب المحلية لتنظيم مهرجانات تضامنية ووقفات احتجاجية تضامنا مع الاخ السعيدي ومع كل ضحايا الخروقات.
5_ يدعو لتنظيم مهرجان وطني بمدينة الرباط احتجاجا على الاوضاع المتردية لشغيلة القطاع
6_ يقرر تفعيل قرار الإضراب الوطني القطاعي لمدة 48 ساعة الذي سبق تأجيله مع ترك صلاحية تحديد تاريخه للمكتب الوطني
8_ يوصي المكتب الوطني برفع دعوى قضائية في مواجهة جمعية الاعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي وزارة العدل.
..."

50 min · J’aime
Yakoubi Smaine
ان أكاذيب واداعاءات وافتراءات النقابة الديموقراطية لا تصمد أمام الواقع، حيث تفاجأ المكتب الوطني بتدخل أطراف حزبية من خارج القطاع أصبحت تلازم الاخ عبد الصادق والتي ستظهر نتائجها جليا بمناسبة تأسيس المولود الجديد الذي أسقط من أعلى ومكن من جميع الوسائل المادية والبشرية لاكتساح المغرب وتأسيس مكاتب في جميع الأمكنة التي يمكن تصورها في غياب مقرات للنقابة القطاعية وللمركزية التي تحتضنها لكونها حديثة العهد بعد خروجها من الكونفدرالية الديموقراطية للشغل.
من خلال ما سبق وغيره مما لم يتم التطرق له، يتبين أن ميلاد ونمو النقابة الديموقراطية للعدل كان قرارا سياسيا بامتياز ولم تكن له أية ضرورة نضالية، بل بالعكس أن هذا الميلاد أخر الملف المطلبي للشغيلة العدلية لسنوات طويلة حيث تنكرت الوزارة لكل التزاماتها ووعودها بل وحتى المشاريع التي وقعت تم توقيفها لتوفير فرصة النمو أمام المولود الجديد.
ان التعامل التمييزي للادراة ووزير العدل على وجه الخصوص، جعل من النقابة الوطنية للعدل مروج اكاذيب ومن النقابة الديموقراطية النقابة الصادقة، والذي لم يكن في الواقع سوى مناورة من وزارة العدل لضرب مصداقية النقابة الوطنية الشيء الذي نجحت فيه الى حد كبير.
وهنا أستحضر الزيادات في الاجور التي كانت خاصة بموظفي المحاكم، حيث تدخل الكاتب العام للنقابة الوطنية للعدل ونبه الوزير والإدارة الى أن مرسوم 67 يستثني التقنيين وعديد من الاطر الاخرى من الاستفادة. وأكد الوزير أن الجميع سيستفيد.
الا ان ما كان يروج خارج الإدارة كان شيئا آخر، فمناضلو ن د ع سلمت لهم المعلومة الصحيحة والتي بمقتضاها سيحرم العديد من الموظفين من الزيادة وهو ما استغلته بجميع الطرق الممكنة الأخلاقية منها واللاأخلاقية.
وقد شكل حرمان هاته الفئات من الزيادات الضربة الشبه قاضية للنقابة الوطنية للعدل نتيجة حسن نيتها وتسويقها لكلام وزير كان يدس السم لها.
وفي مجمل اللقاءات التي كنا نعقدها مع وزارة العدل بعد تلك الفترة، تتكرر على مسامعنا جملتان تختزلان ميلاد وتطور هاته النقابة، وهما:
"أنتم لا تستمعون إلينا، نحن بحاجة إلى نقابة تسمعنا، نحن في حاجة إلى النقابة لتصفية بعض الملفات والضغط على بعض الجهات. حينما نقول لكم أعلنوا عن الإضراب لا تترددوا في الإعلان عنه، وحينما نقول لكم توقفوا، يجب التوقف بدون نقاش"
"المخزن لا يطعم ولا يسكن أحدا بدون مقابل، كل شيء يؤدى عنه للمخزن"
ان شروط اليوم ليست هي شروط الأمس، وهذا المولود السياسي يجد نفسه في مواجهة ماض غير مشرف بتواطؤاته واستفاداته التي لا تحصر، كما ان مولودا آخر صنع سياسيا لتغطية مرحلة لها مميزاتها وخصائصها.
هذا الوضع الجديد يتطلب طرح العديد من الأسئلة وعدم المجازفة بمصالح وآمال الآلاف من الموظفين الذين لا تهمهم لا النقابة الوطنية للعدل ولا النقابة الديموقراطية للعدل، بقدر ما تهمهم ملفاتهم المطلبية البسيطة، كما يتطلب عدم معاندة الواقع أكثر من اللازم، فالامكانيات لم تكن يوما ذاتية وانما معطى خارجي. وهذا المعطى قد تغير كثيرا.

» صراعات خطيرة تهدد مصير النقابة الديموقراطية للعدل
» جميعا من أجل تطهير القوانين من كل اساءة واهانة لكتابة الضبط
» السدج ترد الجميل لوزارة العدل
» لمكتب الوطني للنقابة الوطنية للعدل يدعو كل موظفي هيئة كتابة الضبط إلى رفع مستوى التعبئة والاستعداد لخوض المعركة المصيرية لكتابة الضبط، والتي يؤسس التنظيم القضائي الجديد لتجريدها من هويتها وتحويل الموظفين الى أرقام هواتف.
» حل توافقي لإخراج القانون الأساسي لكتابة الضبط