[rtl]
- ملفات تادلة -
نظم الأساتذة حاملو الشهادات المقصيون من الترقية، اليوم الخميس، مسيرة احتجاجية بالأكفان جابت شوارع العاصمة الرباط، ردا على ما أسموه تعنت وزارة التربية الوطنية التي أغلقت باب الحوار ولم تملك الجرأة لتفتح حوارا على أرضية مطالبهم.
وجاءت مسيرة الأكفان، بعد أزيد من 44 يوما من الإضراب المتواصل عن العمل، عرفت إضرابا عن الطعام، ومسيرات احتجاجية عرفت قمعا شرسا من طرف القوات العمومية، كما عرفت اعتقال 27 أستاذا وأستاذ لازالوا متابعيت في حالة سراح.
كما تأتي مسيرة الأكفان بعد مسيرة الحفاة التي نظما الأساتذة منذ أسبوع، حاملين كتبا في يد وخبزا في الأخرى، تعبيرا عن سلمية احتجاجاتهم، وطبيعة سياسة التجويع التي تنهجها الحكومة في ميدان التعليم.
[/rtl]
[rtl]
ودعت التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين و الحاصلين على الماستر عموم الأساتذة المعنيين لمقاطعة مباراة “العار” التي إن امتنع الأساتذة عن اجتيازها لشكل ذلك “صفعة قوية للوزارة ولحكومة بنكيران”.
هذا وقد دعا الأساتذة كل الشغيلة التعليمية للحضور يوم غد الجمعة للمسيرة الوطنية من أجل الدعم المعنوي للاعتصام المتواصل منذ 44 يوما، داعين لمقاطعة المباراة التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.
وقال الأساتذة في بيان لتنسيقية الأساتذة المجازين، أن المباراة المعلن عنها من طرف وزارة بلمختار لا تعننيهم في شيء، مؤكدين على تشبثهم بالترقية المباشرة بناء على الشهادة، وأكدت التنسيقية أنها ’’ متشبثة إلى آخر رمق بالحق المكتسب‘‘ وهو ’’الترقي المباشر في الدرجة المناسبة بناء على الشهادة الجامعية المحصل عليها دون قيد أو شرط وبأثر رجعي مالي وإداري‘‘.
[/rtl]
[rtl]
وأكد بلاغ التنسيقية أنها ’’لن تقبل بشرعنة المباراة‘‘ كما شكت في الأرقام المسجلة في بلاغ الوزارة بشأن الراغبين في اجتيازها، كما أكدت بالمضي في خطواتها النضالية مشددة على التصدي ’’للإجهاز على هذا الحق بكافة الطرق المتاحة‘‘.
[/rtl]
