في سابقة هي الاولى من نوعها والتي نتمنى ان تكون الاخيرة، يلجأ الطغاة وخدام الطغيان بمحكمة الاستئناف بمكناس الى تمزيق وحذف بيانات النقابة الوطنية للعدل.
انه فصل نوعي من فصول الهستيريا التي اصابت بعض من صنع من ورق ويريد ان يواجه نهرا من المياه العذبة.
اشارات قوية توحي ان ساعة الحساب تقترب وان عهد الطغيان المرعي سيذهب الى غير رجعة.
الأيام مليئة بالمفاجآت، والطغيان آخذ في التهاوي وفقط بعض الازلام من لازالت تنفخ في البالون المثقوب، وكبيرهم يقسم أنه راع للطغيان ومدافع عنه الى ان تغرق السفينة بمن فيها.
قد تستطيعون حذف وتمزيق كل البيانات لكن للأسف لن تستطيعوا محو مضمونه وفعاليته في عقول جميع الموظفين والمسؤولين النزهاء والمبدئيين وقد تحتاجون الى ملء كل كؤوس القهوة والشاي بماسح الذاكرة واقامة حفل بهيج يليق بمقامكم المهزوز وتوزيعها على المدعويين ليشربوا منها ما يمحي ذاكرتهم، لكن الصعقة التي تصيبكم سترجع الذاكرة الى عهدها السابق، وستعود بيانات النقابة الوطنية لترفرف عاليا، وستذهب بكم بعيدا بعيدا الى حيث لا تدرون. ومن يدري قد تكتسبون بعض التعاطف لكن الاكيد ان سهام من ينافقونكم ستكون أقوى وأشد وستكون الشطابة في انتظار البعض.