كان الجميع يأمل أن تكون النقابة الوطنية للعدل نقابة وازنة في القطاع،لكن مع كل أسف انسحبت من الساحة وأفسحت المجال لتجار نضالات ومطالب الشغيلة العدلية يتعاملون مع الموظفين كقطيع أغنام يساقون إلى أسواق الأحزاب المخزنية الإنتخابية وهم ينظرون.
والنقابة الوطنية للعدل لا تستطيع نصر ذاتها ولا كتاب الضبط هم ينصرون
وصارت بين عشية وضحاها خاوية من المنخرطين واصبحت فروعها تنهار يوما عن يوم؛لا تواصل لا اجتماعات لا تجديد لمكاتب الفروع،المكتب الوطني معظم اعضاءه يتغيبون لايحضرون الإجتماعات إلا قليلا،المجلس الوطني مجلس وهمي،المذكرة المطلبية مخزونة في إحدى رفوف المركزية النقابية حتى أكلت منها الفئران،قلة قليلة من المناضلين الشرفاء المخلصين مغلوبين على أمرهم محاطين بجهلة عليهم غبرة قطرة قوم تبع يتبعون الزعيم يعبدون شخصية الزعيم يجلسون في المقاهي يتفرجون في كرة القدم ويلعبون الكارطا هذا هو النضال في نظرهم
لقد آن الآوان لإعادة تنظيم وهيكلة النقابة الوطنية للعدل وفق رؤية نضالية جديدة ووفق مخطط تنظيمي جديد