قال عبد الصادق السعيدي، الكاتب العام للنقابة
الديمقراطية للعدل، إنه اتخذ مبادرة لإزالة التوتر السائد داخل قطاع العدل،
بالاتصال بمصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، وطلب عقد جلسة حوار لتفادي
التوتر وتلطيف الأجواء.
وأوضح السعيدي، في اتصال هاتفي مع “إناس بريس”، أن الوزير
اعتذر لانشغالات مهنية، متابعا أن الكاتب العام للوزارة اتصل به، وعقد
لقاء معه، وصفه ب،”الإيجابي، ويمكن أن يفتح في الأفق لحوار مستقبلي”، “لكن،
للأسف، لم يفضي إلى نتيجة”، خاصة بعد تشبث الوزارة بقرار الرميد بالاقتطاع
من رواتب المضربين.
وأكد
عبد الصادق أن النقابة الديمقراطية للعدل، أمام عدم التوصل إلى حل، ستنظم
الوقفة الاحتجاجية على هامش لقاء الوزارة حول إصلاح منظومة العدل في فاس.