قلت دوما بأن زواج السفاح هذا سينتهي قريبا .. لكن الحالمين ب "الثورة" وتلك الأفكار المنتقاة من قاموس الحرب الباردة كانوا يعتقدون أن هذه الحركة الخارجة عن القانون قد تغير شيء .. مصير العدل والإحسان و20/2 هو مزبلة التاريخ .. الجماعة الأولى لأن زعيمها مختل ومرفوع عنه القلم وأتباعها من الأميين .. والشرذمة الثانية لأنها ولدت دون حمل ونزلت من السماء بين ليلة وضحاها وأرادت قلب البلد في ساعة وطالبت بكل شيء ولم يبق إلا أن تطالب بالتغيير في كوكب المريخ لأن "الشعب" على حد زعمها "يريد" مع أن لا أحد فوضها الحديث باسمه .. في كل الحالات إن شاء الله نتخلص من هذه المجموعات المارقة الطفيلية الاستغلالية البشعة كي ينعم المواطنون بالراحة بعد شهور من الضجيج واحتلال الأماكن العمومية دون وجه حق .. ثم إنه لشكرا كبيرا.