من الطبيعي أن يحصل ما حصل لأننا نتعامل مع عصابة تحاول إستعمار أجهزة الودادية مرة أخرى عبر إجراء إنتخابات طبقا لتعليمات ومخططات رئيس العصابة مدير الودادية.
لقد تعرضت ميزانيات ودادية موظفي العدل منذ سنوات وإلى يومنا هذا إلى النهب والسلب من طرف العصابة والسيد وزير العدل الطيب والمحترم قدمت إليه بيانات وإحصائيات كاذبة ومزورة؛وما إنتخابات المكاتب الجهوية للودادية إلا سياسة الهروب إلى الأمام تمارسها العصابة بإتقان لتقوم بتأمين أطماعها السرية في تقسيم الوزيعة من الميزانية السنوية للودادية.
أيها الإخوة المناضلين أيتها الأخوات المناضلات
إن بيانات التنديد لن تنفع في معركة الصراع مع عصابة الفساد.
آما آن الآوان لنقلع عن أن نعامل أنفسنا دائما كضحايا نبحث عن شفقة وتعاطف المحيطين بها.
فلايمكن مواجهة عصابة الفساد في قطاع العدل بالبيانات علينا أن نفكر في تطبيقات عملية