انه عالم الثنائيات لا يريد ان يفارق محكمة الاستئناف بمكناس و"مناضليها" الديموقراطيين الذين لا يتوانون في ارتكاب مجازر يومية في حق الديموقراطية وذلك تماشيا مع مقولتهم ومبدئهم: كل الطرق تؤدي الى المناصب، والغاية تبرر الوسيلة.
المتتبع لانتخابات ودادية الموظفين بمكناس لن يفرق بين موظف وعطار وبقال وجزار... المهم جميع الوسائل حلال لبلوغ المنصب.
التهييء والتركيز الان منصب على منصب الرئيس الجهوي والتسخينات ابتدأت والارهاب النفسي والمادي أخذ طريقه الى الوجود.
فبعد اقصاء العديد من المحاكم، وبعد تمطيط على المقاس لابتدائية مكناس التي ولدت ثلاث محاكم بفعل داهيتها عضو المكتب الوطني لنقابة السعيدي وعضو المكتب المركزي لودادية الغبار، الكل يستعد لآخر فصول مذبحة الديموقراطية.
بعد تواطؤ المكتب المركزي وعدم استجابة الوزارة لدعوتنا بفتح تحقيقات ومراقبة هدر المال العام، لم يبق لدينا سوى اللجوء الى الامم المتحدة وطلب قوات المينورسو او لجنة اممية لفض النزاع بمحكمة الاستئناف بمكناس والتي اصبحت ولله الحمد سمعتها الطيبة تتجاوز الحدود الوطنية وذلك بفضل وجود طاقم عال يسهر على تسويق سمعة وزارة العدل.