بالرغم من احتقان الوضع داخل البلاد واستمرار الإحتجاجات اليومية وإطلاق الرصاص لقتل المتظاهرين وتعنيفهم وتعديبهم حتى الموت وتحويل العديد من المدن والقرى إلى ساحة حرب وبدأ الألفية التانية من القتلى داخل البلاد ، خرج الرئيس السوري "بشار الأسد" بقرارات متاخرة ومحتشمة لا تتناسب والظرفية التي تمر منها البلاد كإصدرا العفو العام على المعارضين السوريين وتشكيل لجنة للحوار الوطني ، فهل ستثني مثل هذه القرارات الشعب السوري عن مطلبه الصادر من حنجرات المتظاهرين والرامي إلى إسقاط النظام بعدما يئسوا من ان يصلح هذا النظام نفسه؟